اجتاح الظلام محافظة المزاحمية منذ دخول شهر رمضان المبارك، حيث شهدت انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي عن المنازل والإدارات الحكومية، وشكا المواطنون تجاهل شركة الكهرباء في الوقت الذي ترتفع درجات الحرارة ما يغرقهم في عرقهم ليل نهار. وأبدى عدد من المواطنين استياءهم مما يعانون منه طيلة نهار رمضان من الانقطاعات المتكررة التي كان آخرها أمس، ما اضطر بعضهم إلى التجمع أمام مبنى طوارئ الكهرباء ومبنى المحافظة للتفاعل مع مشكلتهم وإيجاد حلول فورية لمشكلة الانقطاعات المتكررة التي أحالت حياتهم ظلاما، على حد تعبيرهم. كما أكد الأهالي أن تذبذبات وانقطاعات الكهرباء المتكررة في اليوم الواحد تؤدي إلى إتلاف الأجهزة الكهربائية ما يثقل كواهلهم، لافتين الى أنهم قضوا مساء أمس ليلتهم وحتى الصباح في الشوارع هربا من حرارة المنازل، فيما اضطر بعضهم إلى اللجوء إلى الشقق المفروشة في العاصمة كحل مؤقت، لحين انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء المتكرر خلال الشهر الفضيل. وما زاد الطين بلة -والحديث لأحد المواطنين- عدم تواجد مسؤولي الطوارئ وإغلاق البوابة أمام المواطنين، رغم بحثهم داخل الأسوار وبين العربات أملا في ظهور أحد مسؤولي الطوارئ بلا جدوى.
