×
محافظة الرياض

"العمل" و"الملك فهد الأمنية" يقيمان دورات تدريبية للمفتشين

صورة الخبر

واصلت لجان التحقيق في شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة جدة عملها لكشف سرقات نفذتها عصابة اللصوص الآسيوية التي اعترفت بتنفيذ سبعة حوادث، وتطابق أسلوبها مع جرائم أخرى منفذة يجري حصرها حاليا، وذلك بعد أن تمكنت شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة جدة من الإطاحة بعصابة سرقة المنازل والفلل في أحياء جدة وتضم خمس أشخاص بينهم نساء من جنسيات إندونيسية. وأقرت العصابة في تحقيقات أمس بأن عملها كان يعتمد على رصد المنازل ومن ثم سرقتها بواسطة معدات حديثة مستغلين النوافذ المفتوحة أو المناور لفتح النوافذ وسرقة الموجودات الثمينة، واعترفت العصابة في التحقيقات المبدئية باستغلال طلبات بعض الأسر لخادمات يعملن لديهن لا يحملن اقامات نظامية، وهو ما سمح لأفراد العصابة برصد واستكشاف المنازل من الداخل، حيث تتعرف الخادمة على محتويات المسكن والحالة المادية لسكانه وما يملكونه من أموال وذهب وأجهزة تشجع على السرقة، ومكان وجود الخزنة، ومن ثم تسلم الخادمة كامل المعلومات للعصابة التي تراقب المنزل لمعرفة مواعيد خروج الأسرة وتكون في انتظار إشارة من الخادمة التي تخرج عادة مع الأسرة وتبلغ زعيم العصابة بسرعة تنفيذ السرقة كون المنزل خاليا وقتها من سكانه، وهو ما سهل للعصابة تنفيذ العديد من السرقات الكبيرة. وأوضح لـ«عكاظ» الناطق الاعلامي لشرطة جدة الملازم أول نواف البوق، أنه يجري حاليا التحقيق مع خمس أشخاص في هذه القضية، مشيرا إلى أن أفراد العصابة استغلوا المعلومات التي تصلهم من الخادمة أو السائق من الجنسية ذاتها مقابل حصة من المسروقات، مضيفا أن أفراد العصابة أرشدوا على مكان المسروقات، ودلت اعترافاتهم على عدد من الحقائب كانت معبأة لتهريب المسروقات الى خارج البلاد وتم ضبطها في عدد من المنافذ قبل اخراجها من البلاد. وأبان البوق أن افراد العصابة اتخذوا أسلوبا جديدا لتهريب مسروقاتهم، بعد أن تم الكشف عن قطع ذهبية أخفوها داخل أجهزة الكترونية كمكبرات الصوت والسماعات ووضعها داخل حقائب وبعضها تم رصدها في المراحل الأخيرة من الشحن عبر الوسيلة التي كانت ستغادر بها عبر تنسيق مع الجمارك وأمن المطار، كما تم اكتشاف مسروقات عمد الجناة لوضعها داخل لفافات قصديرية من أجل خداع جهاز الكشف بالمطار والميناء ظنا منهم أنهم بذلك يخدعون الأجهزة الأمنية والتقنية المستخدمة.