×
محافظة مكة المكرمة

الأمطار توقف تشييد جسر وادي الخرمة منذ شهر

صورة الخبر

أكد صاحب السمو الملكي الأ‌مير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن من نعم الله وتوفيقه لهذه البلاد أن أسبغ عليها نعمة الأمن واجتماع الكلمة في ظل الشريعة الإسلامية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-، كما ثمن سموه الجهود المباركة للمكاتب الدعوية المتمثلة في التعريف بالإسلام والدعوة إليه بالحكمة وبيان هدايته ورحمته بالخلق، قائلا: نحمد الله على التعاون والتنسيق بين الجميع بالمكتسبات الكبيرة في بلادنا وأهمها صفاء العقيدة ونعمة الأمن اللذان هما عماد إقامة الدين والدنيا، لاسيما في زمن نشاهد فيه الفرقة والنزاع واختلال الأمن والتحزب والانتماءات المختلفة في بعض الدول من حولنا، ولا شك أن الخطاب والمنهج الدعوي السليم أحد العوامل المؤثرة في حفظ تلك المكتسبات التي هي أمانة في أعناقنا والثبات على نهج المملكة النابع من هذه العقيدة السمحة. جاء ذلك خلال افتتاح سموه المبنى الجديد للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في حي البديعة غرب الرياض البارحة الأولى الخميس، بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ. وكان في استقبال سموه المدير التنفيذي للمكتب حماد بن عبدالعزيز الحماد، ورئيس مجلس إدارة المكتب الدكتور سعد بن عبدالله البريك، وفور وصول سموه أزاح الستار إيذانا بافتتاح المبنى الجديد ثم تجول في أرجائه. وبدئ الحفل بكلمة للدكتور البريك شكر فيها سمو أمير منطقة الرياض على افتتاحه المبنى، مشيراً إلى أن ذلك سيسهم في انطلاقة جديدة وإشراقات أوسع في مد جسور أعمال المكتب إلى نشاطات وميادين عديدة تحقيقا لأهدافه التي وضعتها وزارة الشؤون الإسلامية. وأوضح البراك أن العاملين في المكتب يشعرون بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أهمها تطبيق أهدافها، والانضباط في أعمالها ومناشطها ومن أبرزها مشروع بناء النزيل للإسهام في تأهيل السجناء في إصلاحية الحائر ومنها أيضا الحلقات العلمية عن الأمن والحياة والأمن والعقيدة والأمن والشريعة والأمن والتطرف كذلك من أهم برامجها برنامج «بلغني الإسلام» و«أسلمت فعلمني». بعد ذلك عرض فيلم مرئي عن مناشط المكتب، ثم ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة. بعدها ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد كلمة قال فيها: إن الدعوة الإسلامية هي ميراث النبوة، فالدعوة إلى الله تشمل دعوة المؤمن للثبات على دين الله وتشمل دعوة غير المؤمن ليؤمن، وهذا نهج السلف وهذا الأصل سبب انتشار الإسلام في شرق الأرض وغربها، من خلال الدعوة إلى الله تعالى بالأسوة الحسنة وبالقدوة وبامتثال القرآن الكريم. وأضاف: إن القوة الحقيقية في المملكة هي قوة الدين والإيمان الذي تمثل في أن يكون وصف قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في رسالة عظيمة لكل من استقبل الحرمين الشريفين في أن هذه البلاد تمارس مد الجسور مع الناس أينما كانوا في صلة خيرية علمية دعوية، وفي بث للخير للإنسان المسلم والإنسان غير المسلم، بحسب ما أمر الله به وجاء في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا الإحسان العظيم الذي تبذله المملكة، منه الإحسان إلى من قدم إلى هذه البلاد وعمل فيها فحق أن يحسن إليه ومن أعظم الإحسان أن تبذل الدعوة إلى الله تعالى وان يبصروا بالحق وبالهدى، ومن هنا قامت المكاتب العظيمة الجليلة في عملها للدعوة وتوعية الجاليات. وأبان أن هذه المكاتب الدعوية مهمتها تتمثل في تثبيت المؤمنين بوضع البرامج المنوعة لهم والمحاضرات الدينية والعلمية والمشاركة في المناسبات الاجتماعية والمناسبات الرسمية والحكومية والفعاليات المختلفة، بالإضافة إلى دعوة غير المسلمين إلى دين الله تعالى فهذه المكاتب هي العمود الفقري لعمل وزارة الشؤون الإسلامية في عملها للدعوة في الأحياء للمسلمين وغير المسلمين وهذه المكاتب تبلغ 350 مكتباً في مناطق المملكة. وفي ختام الحفل تسلم سموه هدية تذكارية، بعدها التقطت صورة جماعية مع سمو أمير الرياض.