×
محافظة المدينة المنورة

فريق طبي ينجح في زراعة كلى لمريض ثلاثيني بالمدينة

صورة الخبر

عواصم - وكالات: قالت مصادر من الجيش والشرطة العراقيين إن مقاتلي تنظيم داعش هاجموا القوات الحكومية وحلفاءها من الفصائل الشيعية أمس السبت على مقربة من مدينة بيجي مما أسفر عن مقتل 11 شخصا. يأتي هذا الهجوم في إطار معركة السيطرة على مصفاة بيجي النفطية أكبر مصفاة في العراق. وقالت مصادر في قيادة العمليات الأمنية في تكريت المجاورة إن أربعة انتحاريين يقودون سيارات فجروا أنفسهم في قوات الأمن والمقر المحلي للفصائل الشيعية في منطقة الحجاج القريبة من المصفاة والتي تقع على بعد عشرة كيلومترات جنوبي بلدة بيجي. وفي شرق البلاد تصاعد التوتر أمس بين المقاتلين الأكراد والفصائل الشيعية لليوم الثاني على التوالي بعد أن جمعهما تحالف في السابق ضد تنظيم داعش. واندلعت أعمال العنف عندما بدأ مقاتلو البشمركة الكردية بحفر خندق للفصل بين بلدتين في محافظة ديالى. وقالت مصادر الشرطة إن الاشتباكات تجددت أمس مضيفة أن أربعة من المقاتلين الشيعة واثنين من البشمركة أصيبوا. من جهة أخرى أعلن الجيش الأمريكي ان الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 12 غارة جوية على أهداف لتنظيم داعش في العراق الجمعة وثلاث ضربات استهدفت الجماعة المتشددة في سوريا ركزت معظمها على مناطق حضرية. وقال البريجادير جنرال توماس ويدلي رئيس أركان قوة المهام المشتركة في بيان يواصل التحالف ضرب مناطق يسيطر عليها ارهابيو داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) داخل اراض حضرية وعرة ومزدحمة في العراق وسوري. وقال الجيش الامريكي ان الضربات التي نفذت في العراق امتدت لمناطق قرب بغداد والحويجة وبيجي ومخمور والموصل وسنجار وتلعفر وأصابت وحدات تكتيكية ومواقع اطلاق وشن هجمات ودمرت مركبات وصهاريج وقود واسلحة ومبنى. الى ذلك قال البيت الأبيض إن رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري اجتمع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومسؤولين أمريكيين كبار في واشنطن الجمعة وحصل على مساعدات أمريكية إضافية للعراق بقيمة تسعة ملايين دولار. وأضاف البيت الأبيض أن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي اجتمع مع الجبوري في مقر اقامته ثم اجتمع معه لاحقا في البيت الأبيض حيث حضر أوباما الاجتماع لبحث الحرب المستمرة ضد مسلحي داعش في العراق. وقدمت الولايات المتحدة مساعدات للعراق بقيمة 416 مليون دولار منذ عام 2014 . واجتمع وزير الدفاع آشتون كارتر أيضا مع الجبوري ووفد من البرلمانيين العراقيين في البنتاجون لبحث المعركة ضد داعش. واتفق كارتر والجبوري على ضرورة العمل عن قرب مع مقاتلي العشائر السنية في قاعدة التقدم الجوية العراقية.