كشف وسطاء الهيئة الحكومية للتنمية في دول شرق أفريقيا «إيغاد» عن اقتراح جديد لتقاسم السلطة في دولة جنوب السودان في إطار اتفاق سلام شامل بين المتحاربين. وينص الاقتراح الأفريقي على احتفاظ الرئيس سلفاكير ميارديت بمنصبه خلال الفترة الانتقالية التي تمتد لـ30 شهراً على أن يُعَيَّن زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار في منصب النائب الأول للرئيس (منصب مستحدَث) وتقاسم الحقائب الوزارية بنسبة 53 في المئة للموالين للرئيس سلفاكير ميارديت و33 في المئة لمجموعة مشار وتذهب الحقائب الباقية إلى ما يُعرَف بمجموعة المعتقلين السياسيين السابقين بقيادة الأمين العام للحزب الحاكم باقان أموم. ويشمل اقتراح وسطاء «إيغاد» أيضاً زيادة مقاعد البرلمان من 332 إلى 400 مقعد على أن توزع المقاعد الإضافية بواقع 50 لمجموعة مشار و17 للأحزاب السياسية الأخرى ومقعد وحيد لمجموعة أموم، وعلى مستوى الولايات تنال مجموعة مشار رئاسة ولايات الوحدة وأعالي النيل وجونقلي، إضافة إلى 53 في المئة من مجالسها الوزارية والوظائف الحكومية المحلية. وتنال مجموعة سلفاكير 33 في المئة ومجموعة أموم والأحزاب الأخرى 14 في المئة منها. على صعيد آخر، نفى سفير جنوب السودان في الخرطوم ميان دوت وول، ما شاع عن وفاة سلفاكير بعد صراع مع مرض عضال.