طفلي الأول عمره ثلاث سنوات وأنجبت له أختاً، يتظاهر أمامنا بحبِّها ويقبلها، لكن عندما نغفل عنه يؤذيها، وعندما أنهره يقول أريد أن ألعب معها، ولا أستطيع أن أتركه معها أو مراقبته؛ لكثرة مشاغلي البيتيَّة، فماذا أفعل وهل أثق فيه؟ «سيدتي وطفلك» التقت باختصاصيَّة علم النفس الدكتورة أشواق الوافي، لتقدِّم لك أهم النصائح؛ لكي تنعمي بالراحة والسلام طوال يومك بوجود طفلك الصغير مع أخيه الرضيع. أولا: أطفئي أنوار الغرفة فهذا سيجعل طفلك لا يبرح سريره، ولا يحاول مضايقة أخيه النائم، وإذا كان يخشى الظلام الدامس يمكنك إضاءة غرفة قريبة. ثانياً: ضعي عادات روتينيَّة لنومه يمكنك أن تضعي رضيعك في سريره للنوم، وبعدها بنصف ساعة قومي بوضع طفلك الأكبر المنهمك في اللعب لينام فوراً، وإذا كان يحتاج وقتاً للنوم فضعيه في سريره وبعد أن ينام بنصف ساعة ضعي الرضيع في سريره. ثالثاً: نظمي العادات اليوميَّة بالنسبة للطفل خذيه للحمام قبل النوم، لينطلق بعدها إلى السرير، وعوديه على كتاب تقرئين له منه القصص قبل النوم، وبالنسبة لرضيعك ضعي إلى جانبه كوب الماء وزجاجة اللبن. رابعاً: امنعي عادات الأطفال غير المرغوب بها إذا كان طفلك الأكبر من النوع الذي يتجول بالبيت بمفرده فأنت بحاجة إلى وضع حاجز مؤقت يمنعه من الخروج من الغرفة واحترام وقت النوم. خامساً: اجعلي لكل منهما مساحة خاصة يمكنك وضع ستارة للفصل بين السريرين أو إبعاد السريرين عن بعضهما؛ حتى يشعر طفلك بنوع من الخصوصيَّة. سادساً: تمتعي بقوة التحمل أنت بحاجة للتحلي بالصبر، فطفلك لن يعتاد على ذلك في يوم وليلة، يجب أن تتحملي ويكون لديك استعداد؛ لإنجاح المهمَّة التي قد تستغرق أربعة أسابيع كاملة.