أعلنت وزارة الخارجية التونسية أن كتيبة ليبية مسلحة «اقتحمت» أمس الجمعة (12 يونيو/ حزيران 2015) مقر القنصلية العامة التونسية بطرابلس و«احتجزت» عشرة من موظفيها. وأوردت الوزارة في بيان أنها «تستنكر بشدة هذا الاعتداء السافر على السيادة الوطنية التونسية، والانتهاك الصارخ للقوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية الضامنة لسلامة وأمن الموظفين والبعثات الدبلوماسية والقنصلية». من جهة أخرى، قال سكان في مدينة درنة بشرق ليبيا إن 7 أشخاص قتلوا أمس أثناء مشاركتهم في مظاهرة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وأشار عدد من السكان إلى أن المحتجين توجهوا بعد أداء صلاة الجمعة إلى القاعدة الرئيسية للتنظيم في درنة، لكن المسلحين هناك فتحوا النار عليهم. وأضاف السكان أن نحو 30 شخصاً آخرين أصيبوا. ويخوض «داعش» قتالاً مع تنظيمات إسلامية أخرى للسيطرة على المدينة. وقال مصدر في أحد الفصائل الليبية في وقت سابق إن 9 مقاتلين على الأقل قتلوا في اشتباكات أمس بين «داعش» وجماعة إسلامية في مدينة درنة.مقتل 7 مدنيين أثناء احتجاج ضد «داعش» في درنةمسلحون يقتحمون قنصلية تونس بطرابلس ويحتجزون 10 موظفين تونس، بنغازي - أ ف ب، رويترز أعلنت وزارة الخارجية التونسية أن كتيبة ليبية مسلحة «اقتحمت» أمس الجمعة (12 يونيو/ حزيران 2015) مقر القنصلية العامة التونسية بطرابلس و»احتجزت» 10 من موظفيها. وأوردت الوزارة في بيان أنها «تستنكر بشدة هذا الاعتداء السافر على السيادة الوطنية التونسية، والانتهاك الصارخ للقوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية الضامنة لسلامة وأمن الموظفين والبعثات الدبلوماسية والقنصلية». وقالت: «تتابع كافة أجهزة الدولة بكل اهتمام وانشغال تطورات هذه الحادثة بالتنسيق مع الأطراف الليبية والإقليمية والدولية، قصد التوصل في اقرب وقت ممكن للإفراج عن طاقم البعثة التونسية وضمان سلامتهم الجسدية». وأضافت «تجدد وزارة الشئون الخارجية تذكير كل المواطنين التونسيين بعدم التحول إلى ليبيا في الظروف الراهنة إلا للحاجة الضرورية القصوى بعد التنسيق مع وزارتي الداخلية والشئون الخارجية في الغرض». ودعت «أفراد الجالية التونسية الموجودين بليبيا إلى ضرورة توخي المزيد من الحيطة والحذر في تنقلاتهم في هذا البلد، ومغادرة التراب الليبي إن اقتضى الأمر ذلك». ولم تحدد الوزارة هوية مقتحمي القنصلية التونسية بطرابلس التي تسيطر عليها ميليشيات «فجر ليبيا». وفي وقت سابق تم استهداف مواطنين ومصالح تونسية في ليبيا. من جهة أخرى، قال سكان في مدينة درنة بشرق ليبيا إن 7 أشخاص قتلوا أمس أثناء مشاركتهم في مظاهرة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وأشار عدد من السكان إلى إن المحتجين توجهوا بعد أداء صلاة الجمعة إلى القاعدة الرئيسية للتنظيم في درنة، لكن المسلحين هناك فتحوا النار عليهم. وأضاف السكان إن نحو 30 شخصاً آخرين أصيبوا. ويخوض «داعش» قتالاً مع تنظيمات إسلامية أخرى للسيطرة على المدينة. وقال مصدر في أحد الفصائل الليبية في وقت سابق إن 9 مقاتلين على الأقل قتلوا في اشتباكات أمس بين «داعش» وجماعة إسلامية في مدينة درنة. واندلعت الاشتباكات في درنة يوم الثلثاء الماضي بعد مقتل قيادي في فصيل «مجلس شورى مجاهدي درنة». وقتل 20 شخصاً على الأقل. وتشكل درنة مركزاً لتجمع المتشددين منذ فترة طويلة. وذكر المصدر أن الاشتباكات اندلعت في منطقة واحدة ما أسفر عن مقتل 9 مقاتلين. ولم تتوافر تفاصيل إضافية على الفور.