جوهانسبرج، (أ ف ب) تعقد قمة للاتحاد الأفريقي غداً الأحد في جوهانسبرغ من المتوقع أن تركز على أزمة الهجرة والعداء للأجانب والفوضى في بوروندي، وهو لقاء عادة ما يتفادى المشاركون فيه بحث قضايا شائكة. ويلتقي القادة الأفارقة ليومين في سانتون، إحدى ضواحي جوهانسبرج التجارية، في اجتماع بعنوان «عام تمكين وتطوير المرأة». ورغم ذلك من المرجح أن تركز القمة على قضايا تشغل القارة بينها العنف الدائر في بوروندي على خلفية إعلان الرئيس بيار نكورونزيزا ترشحه لولاية ثالثة، فضلاً عن تهديد المتطرفين. وفي هذا الصدد، أشار تجيريمو هنغاري، الباحث في معهد جنوب افريقيا للعلاقات الدولية، إلى أن «الوضع في بوروندي لا يزال دون حل حتى الآن.. أما نيجيريا، التي من المفترض أن تكون لاعباً مهماً، فتواجه تحديات بمواجهة جماعة بوكو حرام».