وصف متابعات البديل تنفرد بأول حوار لصحيفة مصرية مع أول قائد لقوات الردع العربية النَفس العربى جيد ونريد قوة عربية عقلانية تراعى خصوصية الشعوب ولا تتدخل فى شئون الدول . كل ما أخشاه أن يتحول العدو «التقليدى» الجديد لأمريكا «داعش» لعدو مشترك. على القيادات العربية التى تنسق مع أمريكا أن يدركوا أهمية بقائها خارج اللعبة. قوات الردع العربية انحسر دورها للأبد وفقاً لمقررات اتفاق الطائف. الاتفاقيات العربية الدولية تحت الطاولة تعطل مساعى بعث الوحدة العربية. لا أعرف أين العرب ذاهبون وغيرى لابد له أن يعرف . سوريا “بتدمر” حجر.. حجر.. وهى “الضو” فى المنطقة وبقاءها ضرورة اقليمية. عند الحديث عن القوة العربية المشتركة لابد وأن نلجأ إلى اللواء الركن «سامى الخطيب» ليضع نقاط ضوء حول هذه القوة، وكيفية تفعيل دورها لتلاشى المعوقات التى سبق وواجهت قوى أخرى مماثلة، فالرجل الذى كان أول قائد لقوات الردع العربية لديه الكثير ليقوله عن مقترح تشكيل «قوة عربية»، الذى شهدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة وضع آلياته، تنفيذاً لمقررات قمة شرم الشيخ التى عقدت مارس الماضى. بدأ بانتقاد الأوضاع الحالية وصولا إلى الإدانة للقيادات العربية الداعمة لأمريكا، وأكد على ضرورة تكتل العرب عسكريا شريطة أن يتبع هذا التكتل أعلى درجات العقلانية فى قرارته وألا يكون ضد دول عربية، ويراعى خصوصية كل الشعوب، ولا يتدخل فى شؤونها الداخلية، ولفت إلى الدور الإيرانى المتنامى فى المنطقة كما حذر من تحول ما يبدو العدو «التقليدى»..! لأمريكا «داعش» لعدو مشترك لأمريكا والعرب، وكشف عن أسباب قطع علاقته بالقاهرة وكواليس مهمته تبادل الضباط بين مصر وسوريا بعد انفصال «الجمهورية العربية المتحدة» وتفاصيل أخرى عن قيادات العرب وإلى نص الحوار: