منذ سبعة أيام، مايزال البحث مستمراً لفك لغز فرار السجينين في شمال الولايات المتحدة. في هذا الإطار تم إلقاء القبض على عاملة السجن (جويس ميتشل) بتهمة تسهيل عملية الفرار وإدخال معدات للمجرمين، لكن المتّهمة رفضت ما وجه إليها. وسائل الإعلام الأميركية تحدثت عن علاقة عاطفية جمعت عاملة السجن مع الفار دافيد سويت الذي كان يقضي حكماً مدى الحياة بتهمة قتل نائب مأمور شرطة. بينما كان يقضي الفار الثاني ريتشارد مات حكماً بالسجن 25 سنةً في تهم بالقتل والخطف والسرقة. المجرمان نفذا عملية الفرار بطريقة محكمة للغاية بخرق فتحات في زنزانتيهما ومن ثم كسر أنابيب معدنية تحت الأرض بواسطة أدوات كهربائية. وهي تعتبر حادثة الفرار الأولى من منشأة كلينتون الإصلاحية التي بنيت قبل مايزيد عن مئة وخمسين عاماً في دانيمورا. يقول الرائد تشارلز غيس من شرطة نيويورك: نعمل على مدار الساعة مع عدة مؤسسات ولدينا فرصة للنجاح. نوجه رسالة إلى دافيد سويت وريتشارد مات، نحن قادمون إليكما ولن يتوقف بحثنا قبل النيل منكما. في هذه الأثناء تتابع السلطات عمليات البحث عن الفارَين في القرى المحيط بالسجن. حيث تم نشر أكثر من 800 رجل شرطة في الغابة القريبة وعلى طور الطريق السريع، تساعدهم طائرات هيليكوبتر وكلاب شرطة لإلقاء القبض على الفارين.