استهدفت غارات التحالف العربي، ليل السبت الأحد، مواقع الحوثيين ومقرات لقياديين في قوات صالح، بالتزامن مع نجاح القوات الموالية للشرعية باليمن في تكبيد عدة خسائر. وشنت طائرات التحالف، الذي تقوده السعودية، غارات على مقر علي صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، في منطقة بيت معياد بالعاصمة صنعاء. كما قصفت الطائرات مقر نجل شقيق صالح، يحي محمد عبدالله صالح، الذي كان أحد كبار الضباط في قوات الأمن المركزي قبل أن يقيله الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي. وتعرضت مواقع ومعسكرات ميليشيات الحوثي وصالح في جبل النهدين وفي محيط القصر الرئاسي بصنعاء لغارات مكثفة، في حين استهدفت الطائرات المتمردين في محافظة مأرب. وبالتوازي مع غارات التحالف الداعم للشرعية باليمن، هاجمت القوات الحكومية واللجان الشعبية مواقع الميليشيات المتمردة في صنعاء وتعز، حسب مصادر سكاي نيوز عربية. وقالت مصادر عسكرية يمنية إن عددا من الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح في بني مطر غربي صنعاء، وذلك في هجوم شنته ما يطلق عليه المقاومة الشعبية في إقليم ازال. وفي تعز، اندلعت مواجهات بين الطرفين في محيط جبل جرة، وفق المصادر التي أضافت أن المتمردين عمدوا إلى شن قصف عشوائي على حي الروضة وجبل جرة ووادي القاضي. وتصاعدت حدة المواجهات قبل يومين على توجه وفد من الحكومة اليمنية وممثلين ع المتمردين إلى جنيف، لإجراء المحادثات التي تنطلق الاثنين برعاية الأمم المتحدة.