استنكر الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية المجزرة البشعة التي ارتكبها مسلحو جبهة النصرة الإرهابية ضد أبناء الطائفة الدرزية، في بلدة قلب اللوزة في محافظة إدلب السورية، وحذر في بيان أمس من المخاطر الناجمة عن تزايد أعمال القتل والتهجير والجرائم الطائفية، التي يرتكبها تنظيما داعش وجبهة النصرة الإرهابيان في سوريا والعراق. ودعا العربي جميع الأطراف السورية والإقليمية والدولية المعنية إلى التدخل السريع لوقف تلك الأعمال حقنا للدماء ودرءًا للفتن الطائفية والمذهبية، التي تستهدف النيل من الوحدة الوطنية للشعب السوري وجره نحو المزيد من الويلات والمآسي. كما استنكر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري هذه المجزرة، وأجرى اتصالات مع كل من شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن، ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، ورئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب، والأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود، والذين أبدوا شجبهم واستنكارهم للمجزرة. كما رفض جنبلاط التحريض الاسرائيلي حول العرب الدروز في سوريا وحذّر منه.