وضعت مجموعة الاتفاق (خبرة وشباب) للمرشح الرئاسي عبدالعزيز الدوسري للأربع السنوات المقبلة وأعضاء مجلس إدارته التي ضمت في قائمتها الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله عضو شرف النادي والدكتور محمد توفيق البلوي استشاري العظام وإصابات الملاعب وعلي ماجد الدعجاني وحمد محمد الهاجري ووليد صالح القحطاني وفهد الشايع الشمري وعلي الأطرش وخالد الخالدي ومحمد الصدعان وسعود الفارس برنامجها الانتخابي على طاولة (الميدان الرياضي) بمقر دار اليوم للإعلام، وستتسع طاولة (الميدان) لكل من يرغب في إبداء وجهة نظره في الانتخابات الاتفاقية وفق الضوابط التي تسمح بإعطاء كل مجموعة حقها في تسويق برنامجها الانتخابي للحديث عن أهدافها للجمهور الاتفاقي الذي يمكنه الاطلاع على كل برنامج للمجموعتين. (التطلعات والأماني), في بداية الندوة التي أقامها «الميدان» لمجموعة الاتفاق (خبرة وشباب) كانت هناك أمنية صريحة من رئيس وأعضاء هذه المجموعة بالبعد عن التجريح وأخذ الأمور في سياقها الصحيح باعتبار الانتخابات ظاهرة صحية لا تستلزم العداوة والتشنج ولا تعطي الحق لأي من كان في التطاول أو التقليل من شأن أي اتفاقي تقدم بالترشح سواء في مجموعتهم أو المجموعة الأخرى مطالبين مؤيديهم بالبعد عن المنغصات التي تهدم مكتسبات الاتفاق في هذه الانتخابات بالالتفاف الجماهيري حول ناديهم. وشدد رئيس مجموعة (خبرة وشباب) وجميع الأعضاء على أهمية التعامل بأخلاقيات الاتفاقيين المعروفة عنهم في هذه المرحلة، مؤكدين أن الاتفاق عرف عبر تاريخه في الجانب الجماهيري التسامح والمحبة والمودة فيما بينهم حتى ولو كان هناك اختلاف في وجهات النظر. «نرفع الشعارات الواقعية» ركز الدوسري وأعضاء مجموعته في المحور الأساسي في ندوة الميدان على مطابقة الشعارات والأهداف التي يرفعونها لجمهورهم بضرورة مطابقتها للواقع، وإمكانية تحقيقها، مؤكدين أن الوعود غير الواقعية قبل الانتخابات هي خداع لمن سيعطي صوته لهم، وهذا الأسلوب لا يحبذونه في حملتهم الانتخابية، مشددين على أن كل ما سيطرح في برنامجهم هو قابل للتطبيق وملائم للواقع. وعبرت المجموعة أن هناك الكثير من الداعمين والشرفيين المؤيدين لمجموعتهم لا يرغبون في ذكر اسمائهم حتى لا تصبح العملية الانتخابية مع وضد وبالتالي يتأثر مستقبل الاتفاق شرفيا بالاصطفافات التي لا تخدم الصالح العام للنادي. «الدوسري يضع النقاط على الحروف» من جهته أوضح رئيس النادي الحالي والمرشح عبدالعزيز الدوسري بقوله بالطبع نحن لدينا تطلعات كبيرة أهمها إعادة بريق فريق الاتفاق بشكل تدريجي وهذا يحتاج من العمل والجهد في الفترة المقبلة في حال وفقنا بالفوز في الانتخابات المقبلة وهذا بالتأكيد لن يتحقق إلا بوقفة وتكاتف الجميع من جماهير وإدارة وأعضاء الفريق الكروي نحن لدينا ثقة في الله سبحانه وتعالى أولا وفي قدرتنا على إعادة الأمور لمكانها الطبيعي في نادي الاتفاق وخصوصا فريق كرة القدم والمعروف منذ سنوات أننا نعمل في صمت وبعيدا عن الظهور لأن تركيزنا دائما على العمل فقط فالإمكانيات موجودة ولدينا مجموعة مميزة من اللاعبين وهم قادرون على تحقيق تطلعات جماهيرهم ولكن يجب علينا العمل والجهد وعدم الالتفاف لكل ما يتسبب في تعطيل مسيرة الفريق مؤكدا على أن من أسباب اختياره لمجموعة شباب لضمهم لمجلس الإدارة الجديد هو المزج بين الخبرة والشباب من أجل إكسابهم الخبرة الإدارية في المجال الرياضي بالتحديد بشتى أنواعه الرياضي والثقافي والاجتماعي والطبي والاستثماري وهذا يعتبر هدفا من الأهداف لتجهيز جيل جديد قادر على قيادة النادي في السنوات المقبلة لذا حرصنا في الوقت الراهن لاختيار بعض الأسماء المميزة من الشباب وضمهم لمجلس الإدارة الجديد وبتخصصات مختلفة يدعمهم تواجد الأمير فيصل بن فهد الذي لديه رصيد مميز في الوسط الرياضي وباقي الإخوة الزملاء في المجلس الحالي مضيفا بقوله أعتقد أن هذا المزيج من الخبرة والشباب سيثمر في المستقبل عن وجود أسماء قادرة على قيادة دفة النادي في السنوات المقبلة وهذا جزء من أهدافنا مشيدا بذات الوقت بالرغبة والحماس الذي يملكه الجميع في مجلس إدارته الجديد من خلال الأفكار التي طرحت بدراسة وتنظيم مميز يدل على القدرات والكفاءة التي يمتلكونها جميعا وهذه الأمور تبشر بمستقبل مشرق لنادي الاتفاق بإذن الله حيث إن تلك الأفكار ملموسة وسهلة التنفيذ على أرض الواقع، كما طالب الدوسري في حديثه بوضع مستقبل نادي الاتفاق نصب أعين الجميع والبعد عن الإساءات الشخصية والتركيز على العمل الحقيقي الذي يخدم هذا الكيان، كما عرج الدوسري بتقديم شكره وتقديره للجماهير الاتفاقية الحقيقية والوفية التي واصلت وقوفها بجانب ناديها بقلب ونية صادقة مبينا أن إدارة ناديه تسعى لإسعاد تلك الجماهير والمحبين مطالبهم بمواصلة الدعم والمؤازرة والوقوف خلف فريقهم في منافسات الموسم المقبل لأنهم هم الوقود الحقيقي ولهم اليد الطولى في المساهمة في تحقيق تطلعات الجميع. «الأمير فيصل بن فهد ينفي انسحابه ويسخر من الشائعات » ويعتبر وجود الأمير فيصل بن فهد في الندوة التي أقامها الميدان دليلا دامغا على حماسه المتوقد لخدمة نادي الاتفاق وردا على من روج لانسحابه من المجموعة وعبر سموه في معرض حديثه أثناء الندوة عن تفاؤله بمستقبل مشرق لنادي الاتفاق في المرحلة المقبلة وأكد في بداية حديثه بأنه قرر الانضمام لإدارة الاتفاق المرشحة بقيادة الأخ عبدالعزيز الدوسري برغبته الشخصية وأنه لم يقرر الانسحاب أبدا كما روج في بعض وسائل الإعلام مستغربا في ذات الوقت عدم المصداقية التي ينتهجها البعض بعد الاستناد على الدلالات أو التأكد من الشخص نفسه مبينا بأنه سعيد بالانضمام لهذه الكوكبة من الاخوة في مجلس الإدارة وأنهم يملكون الإرادة الكبيرة للنهوض بنادي الاتفاق بشكل عام وتحقيق تطلعات الجميع من جماهير ومحبين لهذا النادي مشددا على أن العمل الجماعي سيثمر عن تحقيق الأهداف الموضوعة بإذن الله تعالى مشيرا بقوله بأن لدينا تطلعات كبيرة وأهدافا سنسعى لتحقيقها ستكون بدايتها بإعادة هيكلة كاملة من أجل عودة نادي الاتفاق كاملا لمكانه ووضعه الطبيعي، كما أضاف الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله بأنه لا يلتفت حول ما يثار في مواقع التواصل الاجتماعي أو بعض وسائل الإعلام بأنه لا تنطبق عليه شروط الانضمام لمجلس إدارة نادي الاتفاق كعضو بسبب مقر سكنه بمدينة الرياض لأن ذلك ليست الحقيقة الكاملة باعتبار أنه من سكان المنطقة الشرقية ولديه مقر سكن أيضا مبينا أن تلك الأمور الهدف منها زعزعة الأمور المستقرة التي تعيشها مجموعة الأخ عبدالعزيز الدوسري المرشحة لنادي الاتفاق وأنه يشد بيده مع ما ذكره الدوسري بوضع مستقبل النادي نصب أعينهم وعدم الالتفاف لكل ما يثار أو يذكر من أمور مخالفة للحقائق والوقع والتركيز على العمل في كل مرحلة لتحقيق الهدف المنشود. «الصدعان: نعد جماهيرنا بعودة الفارس لمكانه الطبيعي» فيما أكد عضو مجلس الإدارة والمتحدث الرسمي للنادي محمد الصدعان أن إدارة النادي المرشحة وضعت في رؤيتها المستقبلية تقديم الأفضل في تحقيق الانجازات على جميع المستويات وأن نوجد بيئة للعمل المؤسساتي من خلال تطبيق معايير الجودة في الرياضة بجانب المساهمة في تنشئة جيل رياضي متمسك بأخلاقياته وقيمه ومحققا لأهداف ناديه ومدركا لثقافته ولمسئولياته اتجاه مجتمعه وملتزما بالمنافسة الرياضية الشريفة، مضيفا على أن العمل جار على قدم وساق لتحقيق تطلعات الجميع من خلال خطط واستثمارات ستعلن في وقتها المحدد مشيدا بذات الوقت بالإمكانيات التي يملكها الأعضاء الشباب المنظمون لمجلس الإدارة من خلال الفكر والحماس الذي يحملونه لخدمة نادي الاتفاق. «رؤية مجموعة خبرة وشباب » وستكون رؤية الادارة المرشحة تقديم الأفضل في تحقيق الانجازات على جميع المستويات وأن نوجد بيئة للعمل المؤسساتي من خلال تطبيق معايير الجودة في الرياضة. والمساهمة في تنشئة جيل رياضي متمسك بأخلاقياته وقيمه ومحققا لأهداف ناديه ومدركا لثقافته ولمسؤولياته اتجاه مجتمعه وملتزما بالمنافسة الرياضية الشريفة. فيما ستكون الاستراتيجيه هي الالتزام بتطبيق اللوائح والأنظمة والقوانين التي أصدرتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب ودعم جميع الأنشطة التي يقدمها النادي من أجل عودة فريق كرة القدم الأول مكانه الطبيعي في ظل وجود قاعدة الاتفاق الجماهيرية والتي تمثل خير داعم للفريق ودعم بقية الألعاب الأخرى للارتقاء بها إلى مستويات المنافسة بما تمتلكه من مقدرات شبابية موهوبة ومنشآت رياضية عملاقة وتفعيل المسؤولية الاجتماعية عن طريق التفاعل المباشر مع المجتمع وإعادة هيكلة النادي كليا من الناحية الإدارية والمالية والفنية والعمل ضمن منظومة عمل مدروسة لتحقيق أعلى المستويات من الأداء والتركيز على استقطاب الكفاءات الجيدة مع تبني فكرة إنشاء المدارس الأكاديمية المتخصصة ذات الخبرة وخلق وإيجاد موارد مختلفة لدعم ميزانية النادي بشكل مستمر لتجنب الوقوع في الأزمات المالية. «المشروع الطبي» وطرحت مجموعة (خبرة وشباب) العديد من مشاريعها التي تنوي تحقيقها وتنفيذها في نادي الاتفاق في حالة فوزها في الجمعية العمومية ومن ضمن تلك الأفكار والاستثمارات ما طرحه الدكتور محمد البلوي في المشروع الاستثماري الطبي وهو أول مشروع من نوعه في الأندية السعودية، وقدم البلوي دراسة مستوفية بالمداخيل والمصروفات والموارد لهذا المشروع العملاق على حد وصف البلوي، والذي شدد أن المشروع قابل للتطبيق والعوائد ستكون مربحة للاتفاق لاسيما أن من سيقومون على تنفيذ المشروع متخصصون وجاهزون. «مشاريع استثمارية» وطرحت مجموعة خبرة وشباب أثناء ندوة عناوين لمشاريع استثمارية بعوائد (يومية وشهرية وسنوية) لكنها فضلت عدم الإفصاح عنها حاليا، مؤكدة أن العقود جاهزة وأن المستثمرين اشترطوا فوزهم في الانتخابات للعمل بهذه المشاريع مباشرة، وشددت المجموعة على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة لرواد الأعمال في المنطقة، وكشفت المجموعة بن هناك ثلاثة اسماء استثمارية كبرى في المنطقة الشرقية ستكون مفاجأة لكل الاتفاقيين عطفا على قوة اسمائهم في سوق المال والأعمال. «التسهيلات للمستثمرين » وأعلنت مجموعة خبرة وشباب عن حزمة من الوعود ستطرح في حينها وسيتم الإعلان عنها بعد الانتخابات بوجود مراكز ربح كثيرة ممكن لها أن تدر مداخيل مالية على النادي بشكل (عائد يومي وشهري و سنوي) و كل هذه جار حصرها و تحديد أولوية طرحها والاستفادة منها وسوف تطرح بأسلوب تسهل على المستثمر استيعابها عبر معايير لنوعية الاستثمار أو المستثمر التي تتناسب مع توجهات النادي ومكانة النادي بمعني ليس المادة فقط هي المعيار الأساس وهناك شروط يجب أن تستوفى لقبول اي مستثمر سواء رعاية أو إيجار أو خلافه. «انضمام شرفيين كبار من مناطق المملكة» وعرض خلال الندوة اتفاق مجموعة خبرة وشباب مع اسماء رياضية كبيرة متعاطفة مع الاتفاق ستكون ضمن المجلس الشرفي وستدعم الخزانة الاتفاقية وستحضر اجتماعات الشرفيين وستلتزم بتطبيق أنظمة ولوائح المجلس الشرفي، وشددت المجموعة على أن انضمام تلك الأسماء التي لم يعلن عنها ستكون مفاجأة للوسط الرياضي برمته. «الاهتمام بالفرق وتشكيل لجنة لكرة القدم » وطرحت مجموعة خبرة وشباب أثناء الندوة استخدام نهج جديد في الاهتمام بألعاب النادي المختلفة منها والفردية، بالإضافة إلى تشكيل لجان من النجوم السابقين في الألعاب المختلفة وفريق كرة القدم يقومون بأدوار جوهرية في ملف المدربين واللاعبين والتعاقدات.