قال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، "إننا نتطلع إلى خطوات عملية في تحسين العلاقة مع إيران، ليس فقط مع البحرين، ولكن مع جميع دول المنطقة، ونقول لهم إن خطوتم خطوة سنخطو خطوتين". ونقلت وكالة أنباء البحرين، عن آل خليفة، خلال حوار، نشر اليوم الخميس، مع جريدة "الكويتية" الكويتية، قوله: "إن الأهم لإيران ليس أن تصلح علاقاتها مع الولايات المتحدة، بل مع دول الجوار، لأنه من يقف معك في الأزمات هم الجيران". وأضاف: إن هناك قيادة جديدة بإيران، والاتصالات متواصلة، وقد قابلت وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في نيويورك، وهنأته على منصبه، ولكننا نتطلع إلى لغة جديدة وواضحة، وإلى خطوات عملية في تحسين العلاقات، ليس فقط مع البحرين، ولكن مع جميع دول المنطقة. وردًا على سؤال حول التقارب الأميركي –الإيراني، قال: إن الأمور تتطور ودول"5+1"، كانت تتحدث مع إيران، والآن هذا التقارب لايزال في الإطار، وهو ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، والخلاف الأميركي - الإيراني منذ نهاية السبعينيات إلى اليوم لم يخدم المنطقة، بل أزّم المنطقة، وأدى إلى قيام إيران بأعمال أضرت بالمنطقة كلها.