الرباط أ ف ب أعلنت السلطات المغربية تفكيك خليَّة إرهابية تضم 7 متطرفين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات خطرة كخطف وتصفية سياح ومسؤولين أمنيين. ونسبت وزارة الداخلية المغربية إلى الموقوفين بتهمة الانتماء إلى الخلية؛ مبايعتهم تنظيم «داعش» المتطرف وتلقيهم تعليمات من الساحة السورية العراقية. واستندت الوزارة، في بيانٍ لها أمس، إلى «تحريات كشفت تخطيط المشتبه فيهم لتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة تتمثل في اختطاف وتصفية من يخالف معتقداتهم الضالة، بالإضافة إلى السياح الذين يرتادون المنتجعات السياحية في المنطقة الشرقية للبلاد». في الوقت نفسه؛ اتهمت «الداخلية» عناصر هذه الخلية بـ «الانخراط في تدريبات شبه عسكرية مكثفة في إحدى المناطق الجبلية قرب مدينة بركان؛ استعداداً لاستهداف رجال الأمن بهدف الاستيلاء على أسلحتهم الوظيفية لاستعمالها في اغتيال مسؤولين عسكريين»، مشيرةً إلى «تلقي أميرهم فتوى تفيد بذلك من أحد القادة الميدانيين لـ (داعش) في الساحة السورية العراقية». وتقع بركان في منطقة الريف (شمال شرق المغرب). وأشرف على تفكيك الخلية المكتب الوطني للتحقيقات القضائية التابع لجهاز المخابرات الداخلية. ويصل عدد المقاتلين المغاربة المنضمين إلى «داعش» إلى 1354 مقاتلاً انطلقوا من بلدهم دون احتساب من انطلقوا من أوروبا. وقضى 246 منهم في القتال في سوريا و40 في العراق، فيما حققت السلطات مع 135 من العائدين. علاوةً على ذلك؛ يتم تدريب 185 امرأة مغربية و135 طفلاً في معسكرات التنظيم. وأقرت الحكومة المغربية، في أكتوبر الماضي، تعديلات قانونية جديدة تعاقِب بالسجن حتى 10 سنوات كل من التحق أو حاول الالتحاق ببؤر التوتر أو قام بالتجنيد أو التدريب لصالح التنظيمات الإرهابية، إضافةً إلى غرامات قد تصل إلى 224 ألف يورو.