عثر متسلقون لجبل "بيكو دي اوريزابا" الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 5600 قدم عن سطح البحر والواقع على بعد 500 كلم تقريباً من مدينة مكسيكو بالمكسيك على مومياء ثالثة متجمدة ظهرت بعد انحسار بعض الثلوج من على قمة الجبل وذلك في خلال أشهر قليلة من عثورهم على اثنتين قبلها. ولم يكن مع هذه الجثة المتجمدة الثالثة أي عدة أو أدوات مخصصة لتسلق الجبال مثل ما تم العثور عليه مع الجثتين المتجمدتين السابقتين مما يشير إلى أنهما من متسلقي الجبال اللذين لقيا حتفهما لظروف حلت بهما ولكن في حالة الجثة الثالثة فإن التكهنات توقعت أن تكون هي جثة شخص مفقود بحادثة سقوط طائرة وقعت في نفس المنطقة عام 1990 تقريباً. وباشر فريق من العلماء المختصين بالطب الشرعي والتحليل الجنائي فحص الجثة بإشراف شرطة المنطقة بعد وصولها إلى المختبرات لمحاولة التأكد من هويتها والاستدلال على أسباب وفاتها ومحاولة التعرف على حيثياتها لتجنب أي شبهة في ذلك على الرغم من أن كل المؤشرات تبين أنها تعود لأحد ضحايا حادثة تحطم الطائرة. وكان متسلقون قد أبلغوا سلطات الجبل عن عثورهم على الجثة في مكان منزو وصعب الوصول إليه على ارتفاع 1000 قدم تقريباً فيما كانت الجثتان اللتان عثر عليهما قبل ذلك بعيدتين عن هذا المكان وتقعان بالقرب من طريق يسلكه المتسلقون للوصول إلى القمة وتم التثبت بانهما تعودان لاثنين من ثلاثة متسلقين تم الإبلاغ عن فقدهما بعد انهيار جليدي ضخم حدث قبل حوالي 55 عاماً تقريباً ولا يزال مصير الجثة الثالثة مجهولاً حتى الآن.