×
محافظة مكة المكرمة

طلق ناري يودي بحياة موظفة في أحد المستشفيات الخاصة بجدة

صورة الخبر

من غير الممكن مقاومة نداء العقود الماضية من الزمن. أشياء وحِليات صمدَ مفهومها وتصميمها وحرفية صياغتها وصنعها أمام اختبار الزمن بكل براعة وروعة، وما زالت تعج بالأناقة التي يمكن أن يقالَ عنها «عابرة للزمن» بامتياز. تلك هي بالضبط الروح التي دفعت بساعة «غراند ريفيرسو 1931 سَكَند سنترال» إلى الظهور. مستوحاة من موديل جيجر- لوكولتر التاريخي، وتحركها حركة ميكانيكية مصممة لتلبية المتطلبات المعاصرة. تأتي ساعة «ريفيرسو 1931 سَكند سنترال» مخلصة للموديل الأصلي حتى أصغر التفاصيل في ميناء الساعة (وجه الساعة). فالعقارب، وعقرب الثواني المركزي - كل شيء متطابق مع عناية مطلقة بالتفاصيل، حتى علامات الساعات ذات الطابع المُعتَق والتي يبدو عليها مرور الزمن، فقد أعاد المصنع إنتاجها وتشكيلها لتحمل نفس الطابع. أما اللون فقد ساهم إلى حدٍ بعيد في إعطاء المظهر المُعتق لهذه الساعة، وعلاوة على إضفاء التشابه البصري، فقد كان هاجس جيجر- لوكولتر التقاط روح الساعة الأصلية وغرسها في هذا القادم الجديد، جنباً إلى جنب مع جوهر الملحمة المُسماة «ريفيرسو». كانت ساعة «غراند ريفيرسو» قد نأت بنفسها بعيداً عن الألوان الفاتحة، كالأوجه (الميناء) باللون الأبيض أو الرمادي، التي تُعد من مفردات الكلاسيكية التقليدية، فقدمت مظهراً مبهجاً من الألوان بما في ذلك الاستخدام الذكي للأحمر، والأزرق وحتى البني بلون الشوكولا. وفي العام 2015 يُعيد هذا الخط من الساعات إحياءَ روابطه مع الأسود الكثيف والعميق ما يعطي انطباعاً مثالياً بالعودة إلى أصالة هذا الابتكار. أما علامات الساعات والأرقام والعقارب فتبرز بشكلٍ جميل على الخلفية المتلألئة الدقيقة التي يُشكلُها ميناءُ الأوبالين. يُقدّمُ عقربُ الثواني المركزي مع العداد الخاص به أرضيةً راقيةً للعرض، حيث تنطلق علامات الساعات والأرقام بشكل شعاعي من محيط عداد عقرب الثواني، وفي مظهرٍ يبدو كميناء داخل الميناء تشع الشمس في وسط وجه الساعة اللامع، ما يمنح تأثيراً ديناميكياً مميزاً لتصميم هذه الساعة الجديدة وهالةً من الأناقة المُعَتَقة بامتياز. حتى الآن، أحيطت ميناوات ساعة «غراند ريفيرسو» بقفص مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ (ستانلس ستيل)، ولإبراز الجمالية الراقية والانتساب إلى الموديل التاريخي فقد جاءت ساعة «غراند ريفيرسو 1931 سَكَند سنترال» بقفصٍ مصنوع من الذهب الأبيض. يُتيح هذا المعدن النبيل الرصين إبرازَ الخطوط المحفورة (أخاديد) والخطوط الهندسية للقفص، تلك الخطوط التي أصبحت مطبوعة في ذاكرة الجميع. تَنبُعُ قوة الشخصية وتماسكها في هذا الموديل من الميناء الأسود، واللمسة الثمينة لقفص الساعة المصنوع من الذهب الأبيض، إضافة إلى ملامح التصميم التي تعود إلى الموديل الأصلي، حيث يجتمع كل شيء ليحدد شخصية «غراند ريفيرسو 1931 سَكَند سنترال». موديل يؤكد نفسه بحزم من خلال نمطه الخاص، مع احترام الأناقة الثابتة للساعة الأسطورة. تأتي ساعة «غراند ريفيرسو 1931 سَكَند سنترال» على وجه الخصوص بقياسٍ لطيف، ما يضفي حضوراً راسخاً على المعصم، خالياً من المبالغة في الحجم، وبالتالي تكون جزءاً ممتعاً من الحياة اليومية لمرتديها. إن المتعة التي تتجلى في خبرة ارتداء الساعة، بالإضافة إلى الإحساس الجميل بها على المعصم، والجمالية الأنيقة، وسهولة الاستخدام وسلاسته، هي من أساسيات جيجر- لوكولتر، ويعادلها فقط، ذلك المظهر الأخاذ لهذا الابتكار الراسخ على مر الزمن، أكان ذلك يعني البارحة أم اليوم. ترتبط ساعة ريفيرسو، التي تركت بصمةً لا تزول على تاريخ صناعة الساعات منذ سنة ابتكارها 1931، بالحركة الميكانيكية ذات التعبئة اليدوية. وعلى الرغم من ذلك، فإن جيجر- لوكولتر لطالما كانت لديها تلك النزعة الطبيعية لمواجهة تحدياتٍ جديدة، وسَعَت باستمرار للتوفيق والجمع بين عناصرٍ متناقضة ومتعارضة - مثل التعقيدات الساعاتية المتطورة والاستعمال البسيط - وكذلك الجمع بين الفائدة والجمال الأخاذ، فقد استدعت عملية تطوير حركةٍ أوتوماتيكية وتكييفها لتتناسب مع الحجم الضيّق المستطيل في ريفيرسو المستطيلة، تسخيرَ المواهب المتعددة لِفِرَق العمل في «فالي دو جو».