قالت وزارة الخارجية البريطانية اليوم ان تأخرها في إدراج المواطنين الكويتيين ضمن نظام التأشيرات الالكترونية (اي في دبليو) يعود لأسباب وعقبات فنية عدة على مستوى وزارة الداخلية البريطانية. وأكد وكيل وزارة الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا توبايس الوود في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إلتزام الحكومة البريطانية بتذليل تلك العقبات بالنظر الى أهمية القضية بالنسبة للحكومة الكويتية. وقال الوود انه أجرى صباح اليوم إتصالات مع مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزير الخارجية فيليب هاموند من أجل بحث طرق تسريع وتيرة ادراج المواطنين الكويتيين في نظام التأشيرات الالكترونية التي بدأ العمل بها في الإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان. وشدد على انه سيجري تنفيذ كل ما تم الإتفاق عليه "في القريب العاجل" بيد أنه رفض تحديد أي موعد زمني لبداية العمل بنظام التأشيرات الجديد. وقال انه ناقش هذه القضية بإسهاب مع وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله خلال اجتماع لجنة التوجيه المشتركة الكويتية البريطانية التي أختتمت أعمالها اليوم. يذكر أن دولة الكويت توصلت أواخر عام 2013 الى إتفاق مع بريطانيا يسمح بانضمام الكويت الى نظام التأشيرة الالكترونية والذي يمكن اي مواطن من الحصول على التأشيرة عن طريق الموقع الالكتروني للسفارة البريطانية من دون أن يضطر الى الإنتظار لفترات طويلة.