×
محافظة المنطقة الشرقية

بويطن الزمل.. حي لا ينبض

صورة الخبر

صرح رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطروانة أن العلاقات الراسخة بين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة و أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين تمثل نموذج العلاقات العربية المتميزة، وهي قائمة على التكامل والتعاون والتنسيق المستمر ومشيداً الطراونة بالمشروع الإصلاحي. وأضاف الطراونة بأن التنسيق بين الدول والمجالس من شأنه ضمان الاستقرار و الأمن في ظل ما تتعرض له الدول، من تحديات أمنية و اقتصادية و سياسية . وأكد الطراونة أن الأردن يواجه الإرهاب بكل إرادة و تصميم من أجل تحصين الإسلام من تهمة التطرف، و من منطلق الواجب لحماية الأجيال القادمة، و منع تمرد و توسع الإرهاب في المنطقة . جاء ذلك خلال جلسة المباحثات البرلمانية التي عقدت مساء اليوم الأربعاء بالعاصمة الأردنية عمان، برئاسة معالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب، ومعالي المهندس عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وذلك بمتاسبة الزيارة لوفد مجلس النواب والأمانة العامة، تلبية لدعوة رسمية كريمة من معالي السيد عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب الأردني، لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق البرلماني، ودعم المشاريع المشتركة بين البلدين الشقيقين. من جانبه أشاد رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا بالعلاقات البحرينية الأردنية المتميزة، التي تربط بين القيادتين الرشيدتين والشعبين الشقيقين، وهي علاقة كبيرة ومتينة ومخلصة، وهي نموذج فريد، في ثنائية العمل المشترك، والمصير الواحد، بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وبأن مملكة البحرين والمملكة الأردنية، هما بلد واحد وشعب واحد، وأمن البحرين من أمن الأردن، وأمن الأردن من أمن البحرين. وخلال كلمته أكد الملا أن مملكة البحرين تواصل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية، بخطى ثابتة وراسخة ومدروسة، وقد منحت البرلمان الصلاحيات الواسعة، لممارسة دوره الرقابي والتشريعي، وفقا للتعديلات الدستورية، ونتائج حوار التوافق الوطني، مشددا على حرص مملكة البحرين تعزيز الوحدة الوطنية بين كافة مكونات المجتمع، وأن أصحاب السعادة النواب المشاركين في الوفد من أطياف ومكونات المجتمع البحريني، ونموذج للوحدة الوطنية، ويمثلون الطائفتين الكريمتين، عبر المجلس المنتخب، المعبر عن الإرادة الشعبية، هو الممثل الشرعي، والبوابة الأهم لتحقيق التطلعات المشروعة. مثمنا الملا للمملكة الأردنية الهاشمية، ملكا وحكومة، ومجلسا وشعبا، على الموقف الأردني الثابت والراسخ، في دعم مملكة البحرين، وخلال ما تعرضت له مملكة البحرين من أعمال إرهابية، مدعومة من الخارج، ومشيدا بالدور الرائد للملكة الأردنية، والمساهمة في دعم أمن واستقرار مملكة البحرين، ودعم الإصلاحات التي انبثقت عن المشروع الاصلاحي لجلالة الملك المفدى، ومؤكدا بأن مملكة البحرين، وبفضل من الله تعالى، وبتعاضد أبناء شعبها، بكافة مكونات المجتمع، وبوقوف الدول الخليجية والعربية والصديقة، استطاعت أن تضع حدا لتلك الأعمال، بكل قوة وشجاعة وثبات. ومعربا الملا عن تقدير مملكة البحرين للمسئولية العربية التي تقوم بها الأردن مع الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، وما تتحمله الأردن من تحديات، في إيواء اللاجئين والمهاجرين من سوريا والعراق، ومهنئا الأردن الشقيق بذكرى يوم الجيش، ويوم الثورة العربية الكبرى. ومشيرا الملا بأن ظاهرة الإرهاب والتطرف، خطر يهدد المجتمعات والدول، ولقد عانت مملكة البحرين، كما عانت مملكة الأردن، من جماعات إرهابية مدعومة من الخارج، والتي تحاول تعطيل المسيرة الديمقراطية، وتهديد أرواح المواطنين والمقيمين، وقتل رجال الأمن، وتخريب المصالح العامة والخاصة، والإساءة للدين الإسلامي والشريعة السمحاء، ومن الواجب التصدي لها والقضاء عليها من خلال التعاون والتنسيق المشترك على كافة المستويات. ومرحبا الملا بتبادل الزيارات البرلمانية في لجان الصداقة، والتعاون على مستوى المجلس والأمانة العامة، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وموجها الدعوة لمعالي رئيس مجلس النواب الأردني لزيارة مملكة البحرين ممكنة، ولتفعيل عمل لجنة الصداقة البرلمانية المشتركة.