التحركات التي تخرج من أعضاء شرف أو جمهور أو أياً كان والهدف منها خدمة الكيان في كافة الظروف مطلوبة ولا يمكن للغيورين الوقوف في وجهها فكيف بتلك التي تنادي بإنقاذ نادي يسارع بل يغرق في الإفلاس في كل ألعابه . لا يخفي على المتابع الرياضي الوضع الاتحادي والأزمة المالية والإدارية التي بلغها العميد والذي ينطبق عليه واقصده في الجزء السابق ولا اعتقد ان من يطالب الإدارة بالرحيل والتكفل بإنهاء الأزمة المالية قادر على فعل ذلك خصوصاً وان هذه الطريقة هي من أحضرت إدارة الفايز وأجبرت ابن داخل على الرحيل . فالأزمة المالية هي جزء مهمة من مشاكل الاتحاد ولكن هناك أزمة اكبر منها وهي مشكلة شتات الرأي داخل البيت الاتحادي والصراعات بين كبار صناع القرار داخله والتي عاشها جاره الأهلي لسنوات طويلة فالقادم ان استطاع حل الأمور المالية سيقف أمامه الجدل الإداري . ان رحل أو بقى الفايز عليه وعلى كل الاتحاديين الاتفاق أولاً على رأي يخدم العميد ومن ثم وضع الشخص الذي يمكنه ويستطيع حل الأزمة المالية والسير للأمام بنادي آسيا كلها تهاب اسمه وشعاره وتخشى كتيبة نموره . لأنه ميسي ولأنه صانع حدث هذا الحاضر ومحطم أرقام العباقرة السابقين ومسجل أرقام هذا العصر التي يصعب على المعاصر وعلى القادم الوصول إليها فأصبح بفعل فعله وانجاز إعجازه الكروي الصيام عن التسجيل في أربع مباريات متتالية إخفاق وحدث تتناقله كل وسائل الإعلام تلك التي يبهرها وتستمتع بما يقدم أو حتى التي تؤلمها ضرباته للشباك وإسقاط فرقها الواحد تلو الاخرى . لم يكن في يوم من الأيام لاعب مطالب بتسجل في كل مباراة يلعبها حتى مارادونا وبيلة لم يكونوا يفعلوا ذلك . ( 91 ) هدف في موسم واحد في مختلف البطولات (50 ) هدف في الدوري المحلي في موسم واحد هداف دوري الأبطال لأربع سنوات متتالية أفضل لاعب في العالم أربع مرات متتالية ماذا بقى يا ميسي لم يبقى سوى نجمة المونديال لتصبح أفضل من جرى على عشب المستطيل الأخضر . ليت من يقارن بميسي يمتلك نصف ما حقق ميسي حتى على الأقل نبتسم فقط دون الوصول الي مرحلة الضحك .