×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير روماني يستقيل بعد تصريحاته المسيئة لمواطنيه في الخارج

صورة الخبر

صحيفة المرصد: كشف عاصم طاهر البرقاوي، المعروف بـ"أبي محمد المقدسي"، أحد أبرز الوجوه الدينية السلفية والمُنظّر والمرجع الروحي للعديد من الجماعات الجهادية المسلحة، في مقابلة مطولة عن العديد من المفاصل التي تركت أثرا فكريا وعقائديا بحياته. السؤال: حول الرهينة الأمريكي بيتر كسيج الذي كان يسمي نفسه ب، "عبد الرحمن"، اتصلت بك الجهات الأمريكية من خلال محام من أجل التوسط لإطلاق سراحه، من الذي تواصل معك بخصوص هذا الشأن؟ الجواب: الذي تواصل معي هو محام أمريكي اسمه "ستانلي كوهين". السؤال: هل كان محامياً تم توظيفه من قبل "إف بي أي"؟ الجواب: هو لم يخبرني بأنه كان مرسلاً من أي جهة أمريكية، ولكنه أخبرني بأنه "أحيانا العمل الشعبي من خلال التواصل بيننا نحن الشعوب يحل المشاكل بسهولة"، وهذه كلماته بقوله أنه يمكن حل المشكلات بين الشعوب من خلالنا بسهولة أكثر من تدخل الحكومات، وهو كان يحاول ان يقنعني بان هذا هو جهد فردي منه هو لمحاولة فك أسر الرهينة الأمريكية. وأضاف: أنا كنت قد قرأت على الانترنت بأن هذا الرجل - وإن كان جندياً أمريكياً سابقاً - ولكنه ترك التجنيد منذ فترة وأصبح يعمل في مجال الإغاثة، بل زيادة على ذلك هو كان مسلماً وأنا قرأت له تغريدات على تويتر لبعض أنصار جماعة تنظيم الدولة يشهدون بأنّ إسلامه قد حسن وكان يعالج بعض جنود الدولة - دولة البغدادي - وهذا ما قرأته عنهم ولست أخترعه. وتابع بالقول: لأجل هذا الأمر جاء يكلمني في شأن شخص يكفيني التدخل والتوسط له لو حسن ذلك التوسط وكانت لدي ، يكفي أنه إغاثي وليس محارباً عسكريا حالياً، وثانياً هو أنه أخ مسلم لي ومن أجل ذلك حاولت التدخل. السؤال: عندما تواصلت مع "تركي البينالي" الرئيس الروحي الديني لتنظيم الدولة، وهذه كانت الخطة بالتحدث إليه من أجل فك أسر الرهينة ، ماذا كان فحو ومحتوى الحديث؟ الجواب: الحديث أولي وأنت تعرف أنه كان في فترة من الفترات تلميذاً لي، وكان يشاركنا في المنبر في لجنة الفتاوى الشرعية، وكانت هنالك علاقة مودة قوية بيننا ، علاقة تلميذ مع شيخه، وهو كما قال لي يعد كل من الشيوخ الذي درس عنهم أعماماً بينما يعدني أنا أباً له، والعلاقة كان فيها نوع من الخصوصية، وأنا توقعت بعد أن بلغني بانه هو كان له منصب شرعي كبير في جماعة الدولة وكان مقرباً من البغدادي، وهذه المعلومات وصلتني لذا توقعت أنني ربما أجد عند هذا الشخص مساعدة في هذا الاتجاه ، ولذا أحضرت رقمه من بعض الأصدقاء القدماء، وبدأت في التواصل معهم ولكنه لم يطرح موضوع الرهينة، وانقطع التواصل بيني وبينه قبل أن أطرح موضوع الرهينة الأمريكي. السؤال: ماذا تعلمت من هذه التجربة، كيف تنظر لدور الجهود الأمريكية للتعامل مع تنظيم الدولة؟ الجواب: انا لا أستطيع ان أحسب فعل هذا المحامي على الحكومة الأمريكية، والحكومة الأمريكية ما زالت تعلن وكثير من الانظمة تعلن انها لا تتفاوض مع تنظيمات يصنفونها على أنها إرهابية وهم يرفضون التفاوض او التحاور معها، وما طرحه علي هذا المحامي هو انه استدل علي عن طريق بعض المعارف والأصدقاء القدامى من الخليج، ولم يصرح أو يعرّف بانه قادم عن طريق الجهات الأمريكية، وبعد ذلك انا طرحت على الإنترنت زعم أنه - وكتب في هذا الأمر - أنه جاء من قبل الضوء الأخضر لجهات أمريكية ، وهو لم يصرّح بذلك أبداً. CNN