فاز الروائي الكوبي الشهير ليوناردو بادورا بجائزة أميرة أستورياس الأدبية الشهيرة في إسبانيا، وهي الجائزة التي تشمل فئات أخرى، في مجالات الفنون والبحث العلمي والرياضة. واشتهر بادورا، المولود في هافانا والبالغ من العمر 59 سنة، برباعيته الروائية البوليسية التي تصور مفتش الشرطة ماريو كوندي، الذي يحل ألغاز جرائم في المجتمع الكوبي ما بعد الاتحاد السوفياتي. وأشاد النقاد دولياً بروايته الرجل الذي أحب الكلاب التي أنتجها في 2009، بينما وصفت مؤسسة الجائزة عمل بادورا في بيان الأربعاء بأنه استكشاف لا تشوبه شائبة للقصة وطرق حكيها. ويعرض عمل بادورا التناقضات وأوجه القصور لثورة تتدهور، لكن العمل غير سياسي بشكل علني. يشار إلى أن قيمة الجائزة تصل إلى نحو 54300 دولار، وهي إحدى ثمان جوائز أستورياس تسلم سنوياً من مؤسسة سميت على اسم ولية العهد ليونور.