كشفت جمعية الإمارات للحياة الفطرية أمس عن رؤيتها معاً من أجل رؤية لمستقبل أكثر إشراقاً، وعرضت فرص شراكة تهدف من خلالها لتعزيز أنشطة حماية البيئة وتشجيع التغيير البيئي الإيجابي في الإمارات. أقيمت الفعالية تحت رعاية رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة بأبوظبي، والعضو المنتدب وعضو مجلس الإدارة لجمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (EWS-WWF). استعرضت الجمعية خلال الفعالية الخطوط العامة لاستراتيجيتها الخمسية القادمة فيما يخص التصدي لتغير المناخ والمحافظة على التنوع البيولوجي داخل الإمارات وخارجها، كما طرحت نماذج جديدة من فرص التعاون المتاحة للشركاء. ودعت الجمعية الحاضرين إلى اتخاذ إجراءاتٍ فورية من التصدي لأهم القضايا البيئية الراهنة، وإلى جمع جهودهم مع جهود الجمعية. تضمنت الفعالية جلسة نقاش موسعة تطرقت لقضايا الاستدامة في الإمارات، وشددت على ضرورة إيجاد حلول من خلال الشراكات المثمرة، كما احتفى مسؤولو الجمعية بالشراكات التي أقامتها على مدى العقد الماضي، وشكروا الحضور على مساهماتهم البناءة التي قدموها خلال هذه الفترة إلى الآن. وقالت أيدا تيليتش، المدير العام لجمعية الإمارات للحياة الفطرية: منذ انطلاقة الجمعية في عام 2001، وبفضل الدعم المقدم من شركائنا، عملنا بجد على المستوى الاتحادي لتحقق إنجازات مهمة في مجال حماية البيئة وإنجاز تغييرات بيئية إيجابية ملموسة، وبالرغم من ذلك، لا يزال هناك الكثير من العمل. وقال عمار شمس، المدير الإقليمي للاستدامة المؤسساتية في بنك HSBC في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: الجلسة الحوارية أكدت أهمية الشراكات الناجحة في مجال حماية البيئة والطبيعة في كوكبنا.