لفت ركن المرسم الحر في مهرجان الورود والفاكهة أنظار الزوار بسبب الأعمال الإبداعية التي يقدمها المشاركين حيث تفاعل الحضور كثيراً مع ماطرح وأعتبروه إضافة رائعة للمهرجان ونجاح لهم وللجنة المنظمة حيث يقول علي الغامدي الرسام بالبخاخ بدأت موهبتي منذ الصغر وانقطعت بعد مرحلة الثانوية إلا أنني رجعت منذ عام لرغبتي وحبي لها إضافة لدعم والدي ووالدتي وتحفيزهم لي. وعن بدايته يجيب بدأت قصتي في الرسم بالبخاخ بمتابعة الروابط ومتابعة اليوتيوب لمدة تصل لثلاثة أشهر وتسائلت وقتها لماذا هذا الفن موجود في روما ولايتواجد في السعودية بعد ذلك حفزتني زوجتي بعد أن قالت لي تعال نروح المكتبه وتفاجأت بطلبها لبخاخات وتقترح علي التجربة بقولها لن تخسر شيء ومن هنا بدأت العمل ويضيف : توسعت في هذا المجال بإجتهاد شخصي وفردي على الرغم من وجود بعض المصاعب لعدم وجود الداعم وعدم تبني المواهب وكانت أولى المشاركات في مهرجان (الملتقى الثقافي الأول في تبوك) وكذلك في مهرجان جده التاريخي (كنا كذا ) والمهرجان الثالث في الاردن في مسرح عمان ملتقى فنانين العرب وحققت خلال مشاركاتي إشادات مختلفة ساهمت في تحفيزي للمستقبل ويوجه الغامدي رسالته للشباب بقوله: لايوجد شيء صعب في الحياة فمع الإصرار والطموح يتحقق كل شيء بعد توفيق الله وعن مطالبه يتمنى مظلة تحتضنهم وترعى مواهبهم موجهاً شكره لإدارة المهرجان التي منحته المجال وهيأت لنا المكان بطريقة رائعة لنثر مواهبه أمام الزوار .