أكد رئيس اللجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب جمال بوحسن أن كلية المعلمين تقوم بدور بارز في دعم المعلمين، وقال الكلية لها برامج عالمية ونحن ندعمها بكل ما لدينا من ادوات تشريعية ولكن يجب دعمها من الناحية المادية ويجب عدم تخفيض هذه الميزانية بل يجب رفعها، كما نرى ان يتم الحاق الكلية اداريا واكاديما بجامعة البحرين لسرعة اتخاذ القرار، لان النظام الحالي يحتم الرجوع الى مجلس الإدارة في كل قرار مما يؤثر سلبا على الدور التربوي للكلية. وتابع البحرينيون يشكلون 41% فقط من موظفي الكلية ويجب رفع نسبتهم أما القياديون في الكلية من البحرينيين فنسبتهم 25% ونسبتهم جدا قليلة لذلك يجب رفع هذه النسبة، ونحن لا نشكك في معايير الكلية فلا شك انها معايير جيدة ومعتمدة. من جانبه قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي أن الكلية تعد من كليات جامعة البحرين، فهي مستقلة تماماً من النواحي الأكاديمية والإدارية والمالية، ولا تتدخل الوزارة بعملها، شأنها شأن باقي كليات الجامعة، إلا أن علاقة الوزارة بالكلية تكمن في أن مدخلاتها ومخرجاتها من الطلبة تعني الوزارة بصورة مباشرة، حيث تلتزم الوزارة بتوظيفهم بعد التخرج، لذا تشترط فيهم شروط معينة يجب استيفائها ولذا فإن الوزارة تطلب من الجامعة أن يتم إعداد هؤلاء الطلبة على بما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية. وقال الوزير ان احدى مبرارات إنشاء الكلية تطوير التعليم وهي متخذة من التجربة السنغافورية، وقمنا بالتعديل على نظامهم بحيث يتواءم مع الأوضاع في البحرين، والكلية خرجت 3 دفعات وهم معلمون متميزون فهم من اول فصل دراسي وهم في المدارس يتدربون فهذه الكلية تراعي الجانب التعليمي والأكاديمي ونحن نخصص جزءا من الميزانية لمكافأتهم. وتابع كان لكلية المعلمين مجلس ادارة والوزارة ترتب مع الكلية في كل الأمور والنتائج التي تصل الينا تعطينا مؤشرات لذلك يجب ان يكون رئيس مجلس الإدارة من وزارة التربية ونائب مدير جامعة البحرين عضوا في مجلس الإدارة. وأضاف لدينا نسبة كبيرة من البحرينيين في الكلية، ونحتاج الى بحرينيين كفوئين للتدريس في هذه الكلية، فالكلية لها متطلبات ومتى ما حصلنا على بحريني لن نتردد في توظيفه.