×
محافظة المنطقة الشرقية

معتقلون سعوديون بالعراق يخشون "التعذيب" في حال فوز "الأخضر"

صورة الخبر

أكد لـ "الاقتصادية" عضو سابق في مجلس إدارة غرفة الشرقية، وأعضاء في اللجان التابعة للغرفة؛ أن أكثر من 40 في المائة من المُتقدِّمين لانتخابات غرفة الشرقية في دورتها الحالية يجهلون كثيرا من دور ومسؤوليات أعضاء مجلس الإدارة، وأنظمة انتخابات الغرف في السعودية. ودعا الأعضاء وزارة التجارة والصناعة إلى تنظيم لقاءات وندوات مختصة بأنظمة الغرف ومسؤوليات مجالس إدارتها؛ وذلك قبل انطلاق أي دورة انتخابات بفترة كافية. وقالوا إن المتنافسين على عضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية يُمثِّلون نخبة من الشباب الجامعي المؤهل، ومن البيوت التجارية والصناعية المعروفة، ممزوجة بأسماء النخبة والخبرة، "لكن فئة الشباب يجهلون قوانين وأنظمة الانتخابات، وقد يكون لحماسهم الزائد أثر سلبي ونتائج عكسية"، وفقا لقولهم. وأكدوا أهمية قيام وزارة التجارة بالنظر في أعمار المترشحين، وتاريخ انتسابهم للغرف التجارية، واقترحوا عدم السماح بالترشح لعضوية مجالس إدارات الغرف قبل مضي دورتين فأكثر على المترشح كعضو أو رئيس في إحدى اللجان التابعة للغرفة. وقال عبد الرحمن الراشد، رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية: إن النظام الأساسي للغرف التجارية الصناعية، ومهام رئيسها ونوّابه وأعضائها واضحة ومتوافرة للجميع، وبإمكان أي شاب مترشح الحصول عليها. وأضاف أن وزارة التجارة والصناعة، بالتعاون مع رؤساء الغرف، عقدت ونظّمت ورش عمل ودراسات لتطوير أنظمة الغرف التجارية، نتج عنها كثير من النقاط الإيجابية الهادفة إلى تطوير بيئة قطاع الأعمال، وخدمة منتسبي الغرف. وعلى الصعيد الشخصي، قال الراشد إنه كان عضوا في اللجنة الصناعية في غرفة الشرقية قبل أن يترأّس الغرفة ثلاث دورات متتالية. مؤكدا أهلية الشباب المتنافسين على عضوية مجلس إدارة الغرفة، وامتلاكهم مؤهلات تعليمية وخبرات كافية. وحث شباب الأعمال، الذين ينوون التقدم لانتخابات الغرف التجارية السعودية، على الانضمام لإحدى اللجان المختصة بنشاط المنشأة التي يديرها، كي يكسب خبرة ويُكوِّن ارتباطات بالمنتسبين، ويُعلم بخبرته لدى الجميع؛ لتكوين سيرة ذاتية تمنحه رصيدا كافيا إذا تقدّم للمنافسة على معقد في مجلس الإدارة. وأكد أهمية الإلمام الكامل بدور العمل التطوعي، وتقبّل آراء الآخرين، وعدم الإصرار على الآراء الفردية؛ إذ يُعتبر عمل أعضاء الغرفة جماعيا يهدف إلى تطوير وخدمة المنتسبين، وجلب الفرص الاستثمارية، وفقا لقول الراشد. كما أكد عدم وجود "شروط تعجيزية" تقف عثرة أمام الشباب للانضمام إلى إحدى اللجان التابعة للغرف، "بل هي شروط روتينية"، أهمها الانضمام للجنة المتعلقة بنشاط العضو نفسه، ليكون ملما أكثر بمهام اللجنة، ويقدم دراسات تطويرية تخدم اللجنة والمنتسبين لها. وأيّد صالح العفالق، رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء، فكرة التدرج الوظيفي في الغرف التجارية قبل الوصول إلى مجالس الإدارة، وعدم تقدم الشباب إلى عضوية مجلس غرفة قبل الانضمام لإحدى اللجان التابعة لها. واعتبر أن دورة واحدة كافية لكسب كثير من الخبرة والاطلاع على أنظمة الغرف ميدانيا، وقال إنه كان عضوا في عدة لجان تابعة لغرفة الأحساء قبل أن يترأسها لاحقا، مثل لجان "التجارة" و"السياحة" و"خدمة المجتمع". وقال العفالق: إن ترشُّح الشباب لانتخابات الغرف دون أي خبرة سابقة ينعكس سلبا على أداء العضو والغرفة، وله آثار إضافية أيضا على بقية أعضاء مجلس الإدارة. ودعا إلى عقد دورات توعية وتثقيف تنظمها الغرف بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة، توضّح المهام الأساسية للمترشح للانتخابات، والضوابط والشروط والمحظورات؛ خاصة للشباب حديثي العهد بالانتساب للغرف التجارية؛ وفقا لقوله. وأكد في هذا الصدد وجود نقص في الثقافة الانتخابية لدى بعض الشباب، وعدم معرفة بأنظمة الانتخابات والمهام الأساسية لعمل أعضاء مجلس إدارة الغرف التجارية. وطالب اللجنة المشرفة على انتخابات الغرف السعودية بتقديم توضيحات للمترشحين لدى قيامهم بتعبئة نموذج الترشح، تفيد بعدم ترويج المترشح لنفسه قبل إعلان الأسماء النهائية، والتعهد الخطي على هذا. وتوقع خالد العبد الكريم، عضو سابق في مجلس إدارة غرفة الشرقية، وجود أسماء شبابية جديدة في قائمة الأعضاء الجُدد، بعد أن تنحّى أكثر من 70 في المائة من أعضاء مجلس الإدارة الحالية، وعدم تقدُّمهم للمنافسة، وإعطائهم فرصة للأسماء الشابة الطموحة لخوض التجربة، "بعد أن احتكرتها الأسماء المخضرمة لمدة تزيد على أربعة عقود". وطالب رجل الأعمال الشباب المُتقدِّمين لأول مرة بـ "التريّث والتأني"، وبالتواصل المستمر مع اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة الشرقية، للاستفسار عن الأمور والطرق الشرعية المسموحة في ترويج البرامج الانتخابية. كما دعاهم للاستفادة من ذوي الخبرة ممن سبقهم في انتخابات الغرف التجارية، والاستفادة من خبرات بعض الغرف في دول الخليج المجاورة، التي سبقت انتخابات الغرف المحلية كثيرا، وفقا لقوله.