أرجأت إدارة نادي الشباب برئاسة سمو الأمير خالد بن سعد التعاقد مع المحترفين الأجانب استعدادا للموسم المقبل، حيث تفضل الإدارة الشبابية إعطاء فرصة الاختيار لمدرب الفريق الذي وافق على عملية اختيار اللاعبين الأجانب بعد دراسة احتياجات الفريق، وكان المدرب الشبابي قد أشعر الإدارة بعدم رغبته في الثنائي الأجنبي (طارق خطاب وجون أنطوي) حيث تعمل الإدارة على تسويق عقديهما كون المتبقي في عقدي كلا اللاعبين موسم رياضي واحد فقط. وكان الشباب قد استغنى عن المدافع الغاني محمد أوال بعد توقيع مخالصة مالية معه، أما البرازيلي رافينها فلا يزال هناك غموض حول بقائه من عدمه ويعتمد ذلك على التقرير الفني الذي يدرسه المدرب ألفارو، حيث يعمل المدرب على مشاهدة مباريات سابقه للاعب رافينها. وكان رئيس نادي الشباب الامير خالد بن سعد قد أشرك عضوي الشرف الأميرين فهد بن خالد وخالد بن عبدالعزيز في عملية المفاوضات وإبداء مرئياتهم حول التعاقدات المحلية وكذلك الأجانب في خطوة لجعل القرار بعيدا عن الفردية لمزيدا من الدراسة والتقييم مما يجعل الصفقات أكثر فائدة.