لندن (رويترز) - قال محمد بلعبدي المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب يوم الثلاثاء إن الجزائر تهدف لزيادة انتاج الحبوب إلى 6.7 مليون طن في المتوسط في الفترة من عام 2015 حتى 2019. وقال إن الجزائر - أحد أكبر مستوردي القمح في العالم - نفذت العديد من الإجراءات منها زيادة طاقة التخزين وتقديم حوافز للمزارعين والتشجيع على زيادة استخدام البذور الموثقة. وقال في المؤتمر السنوي لمجلس الحبوب العالمي في لندن الحبوب هي نقطة ضعف الزراعة في الجزائر مضيفا أن الانتاج في الفترة من 2009 حتى 2012 بلغ 5.1 مليون طن في المتوسط. وقال بلعبدي إنه تم استحداث برنامج جديد في عام 2009 للمساعدة في تطوير القطاع. وقال منذ أن بدأنا في تطبيق هذا النظام الجديد لتعزيز انتاج الحبوب حدث تغير مستمر في الانتاج باستثناء العام الماضي حيث كانت الظروف شديدة الصعوبة. وتشير إحصاءات مجلس الحبوب العالمي إلى أن انتاج الجزائر من الحبوب انخفض إلى 3.3 مليون طن فقط في العام الماضي ومن المتوقع أن يتعافى إلى 4.6 مليون طن في العام الحالي لكنه سيظل أيضا أقل من المتوسط. وقال بلعبدي شهدنا في العام الحالي ظروفا مماثلة (غير مواتية) لكن الانتاج أفضل من العام السابق. وأضاف أن الطلب في الجزائر يتحول حاليا من القمح الصلد إلى القمح اللين. وقال تعتمد الجزائر أكثر من اللازم على الحبوب. نعتمد في الوقت الحالي على كميات كبيرة من القمح اللين. وأضاف أن نظام الري في البلاد يتركز حول انتاج القمح الصلد نظرا لصعوبة إنتاج القمح اللين في مناطق ربما تقترب درجات الحرارة بها من 40 درجة مئوية خلال الحصاد. وقال يمكننا تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلد. ويتوقع مجلس الحبوب العالمي أن تستورد الجزائر 6.9 مليون طن من القمح في 2015-2016 انخفاضا من سبعة ملايين طن في 2014-2015 . (إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)