قتل 60 شخصا بينهم أطفال وأصيب العشرات، في مجزرة جديدة نفذها طيران النظام السوري أمس على قرية في ريف إدلب، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حصيلة القتلى في قرية الجانودية في ريف إدلب الغربي ارتفعت إلى 60 قتيلا في قصف صاروخي، لافتا إلى استمرار البحث عن مفقودين تحت الأنقاض. من جهة اخرى، أفاد عضو الائتلاف السوري فايز سارة، أن مؤتمر المعارضة المنعقد في القاهرة، سيخرج بميثاق وطني وخارطة طريق، لوضع نهاية للأزمة السورية، وقال سارة وهو عضو اللجنة التنسيقية للمؤتمر أيضا، إن الهدف ليس تشكيل تجمع جديد، مضيفا ان «انشاء كيان جديد ليس مطروحا على الطاولة، لا تجمع جديدا ولا قيادة جديدة»، وشهدت اروقة الاجتماع مشادات بين بعض المشاركين في الاجتماع. وافتتح الاجتماع بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ويشارك قرابة 150 معارضا يعيشون في الداخل والخارج، وحذر شكري من أن سوريا تحولت ساحة «صراع مسلح بالوكالة»، واصبحت اجزاء من أراضيها ملاذا آمنا للارهابيين.