أعلن الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أمس، أن وكالته تدرس طلباً سورياً للمساعدة في تحويل مفاعل ذري قريب من دمشق لاستخدام وقود نووي بدرجة تخصيب أقل سيكون من الصعب استغلاله في تصنيع القنابل. وقال أمانو إن هذا المفاعل يعمل حالياً بيورانيوم عالي التخصيب وترغب سوريا في الحصول على مساعدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستخدام وقود منخفض التخصيب ونقل الوقود عالي التخصيب إلى الخارج. وأبلغ الصحافيين دون تقديم تفاصيل إضافية: تلقينا طلباً من سوريا في وقت سابق هذا العام لتحويل الوقود عالي التخصيب إلى وقود أقل منخفض التخصيب وإعادة الوقود عالي التخصيب إلى بلد المنشأ. نحن الآن ندرس هذا الطلب. وفي أحدث تقييم للوكالة الذرية لوضع سوريا تقول إن التحقق من المخزون الفعلي في مفاعلات توليد النيوترون المصغر سيتأجل لحين حدوث تقدم كاف في الأوضاع الأمنية. وتقول سوريا إن الموقع الواقع في دير الزور بشرق البلاد هو قاعدة عسكرية تقليدية، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلصت في 2011 إلى أنه من المرجح جداً أن الموقع كان لمفاعل تعين الكشف عنه للمفتشين المشرفين على تطبيق معاهدة منع الانتشار النووي.