عبر منفذ الغويفات الحدودي مليون و381 ألفاً و135 مسافراً في الاتجاهين منذ بداية العام الحالي 2015، حتى نهاية شهر مايو/أيار الماضي، بحسب الرائد راشد حمدان النقبي، رئيس قسم شرطة أمن منفذ الغويفات، بإدارة أمن المنافذ والمطارات في شرطة أبو ظبي. وأكد الرائد النقبي لالخليج، جاهزية طواقم المنفذ وكوادره لاستقبال المسافرين براً، وتكثيف العمل في أوقات الذروة، مع بدء وصول السياح من الدول المجاورة والدول العربية الشقيقة الأخرى، متوقعاً تزايد حركة المسافرين في الاتجاهين مع قرب الإجازات الصيفية وحلول الشهر الفضيل. وأضاف أن الخطط الاستراتيجية لشرطة أبوظبي تهدف وتضمن أعداد الكوادر البشرية والإمكانات اللوجستية والخدمية في المنافذ الحدودية، لتقديم التسهيلات كافة، وتذليل الصعوبات وتقديم كل سبل الراحة للمسافرين، موضحاً أن كوادر المنفذ مؤهلة للعمل لتقديم التسهيلات والخدمات اللوجستية والإنسانية للمسافرين براً، ضماناً لإنجاز العمل بما يحقق السرعة ودقة الأداء. وقال إن منظومة العمل في المنافذ متكاملة، تشارك فيها كل الجهات العاملة من وحدات شرطية وجهات مدنية وحكومية، وأن الجميع يبذلون أقصى جهودهم وقدراتهم، للتيسير على المسافرين، والتسريع من زمن إنهاء إجراءات السفر، مؤكداً تضافر الجهود وتكاملها، لمساعدة وتسهيل وتبسيط إجراءات ومعاملات المسافرين والمعتمرين. وأضاف، أن الإجراءات في المنفذ تجري وفق أنظمة الكترونية، و تقنيات وأجهزة حديثة؛ تقلل بشكل كبير من مدة بقاء المسافرين، فضلاً عن توفر كادر مؤهل ومدرب، ولديه خبرات كبيرة في عمليات التفتيش. ودعا النقبي المسافرين براً إلى الحرص على التأكد من وجود وثائق السفر كاملة، لهم ولمرافقيهم، وحزم أمتعتهم بصورة متوافقة مع التعليمات، وترتيبها بشكل يضمن سرعة تنفيذ إجراءات المنافذ حرصا على راحتهم ووقتهم، حاثاً المسافرين على ضرورة استخراج تأشيرات مرور لدول الجوار التي سيمرون منها خلال طريقهم إلى الوجهة التي يقصدونها إضافة إلى تأمين الأوراق الخاصة بالمركبة من إدارات المرور، والترخيص في الدولة.