اعلن الاتحاد البحريني لجمعيات المغتربين عن انطلاقة فعالية هذه البحرين الاسبوع المقبل في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة اكثر من 200 بحريني ومغترب. وقالت امينة عام الاتحاد بتسي ماثيسون في بيان حصلت الايام على نسخة منه ان هذا هو الحدث الرابع الذي ينظمه الاتحاد بعد ان كان الاتحاد قد نظم ثلاث فعاليات خلال العام الماضي، منها الفعالية الاولى بلندن وحدث آخر في برلين، اما الحدث الثالث فقد نظم في بروكسل. واوضحت ماثيسون ان هذه الفعاليات بمثابة رسالة سلام ومحبة لمختلف انحاء العالم من البحرين. وقالت ماثيسون رسالتنا هي رسالة السلام والمحبة، سيتم زيارة بعض المعالم الدينية الشهيرة جدا لاداء الصلاة من اشخاص ينتمون لديانات مختلفة من أجل السلام، وهي رسالة محبة وسلام من جلالة الملك وشعب البحرين لشعب فرنسا. للتأكيد على تضامننا مع شعب فرنسا. واضافت نريد أن مشاركة العالم بانماط حياتنا الآمنة والسلمية التي تحتوي على ثقافات متعددة في البحرين التي تعد موطناً للجميع، ونحن سعداء جدا أن يكون معنا في هذه الفعالية افراد من الجالية الفرنسية المقيمة في البحرين، ومنها جاليات تعمل في المجال التعليمي مثل المركز الثقافي الفرنسي، وكذلك المدرسة الفرنسية، كذلك النوادي وجمعيات للجاليات الاجنبية ورؤساء كنائس وائمة مساجد ومعابد، وشخصيات من فعاليات اقتصادية ورياضية مختلفة. وعبرت ماثيسون عن بالغ تقديرها لكل الجهات التي قدمت الدعم والراعية لهذا الحدث بالقول نحن ممتنون جدا حيث لدينا العديد من الجهات الراعية والمانحة التي دعمت هذا الحدث من اجل تعزيز مكانة البحرين باعتبارها ملاذا للحريات الدينية والتعايش السلمي تماما كما كانت عليه منذ قرون. واضافت يمكن للضيوف زيارة المعرض الذي يعكس رؤية واضحة عن تاريخ وإنجازات وتقدم حكومة البحرين بمختلف وزاراتها عندما يزورون المعرض، كذلك الاطلاع على معبد هندوسي مضى على تأسيسه مائتا عام وكنيسة القلب المقدس الكاثوليكية ومعبد بوذي، والمساجد، هذه الجوانب تعكس مدى الحرية الدينية في البحرين، كذلك التقديم الكبير في مجال الخدمات الصحية والتعليمة والاجتماعية والاسكان، هذه الخدمات تعطي دلالة كبيرة على الرفاهية الاجتماعية التي يتمتع بها المواطن في البحرين دون دفع ضرائب، كذلك توجهات رئيس الوزراء سمو الامير خليفة بن سلمان آل خليفة التي تعطي التزام صادق لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين، والذي عمل دون كلل او ملل لخدمة رفاهية شعبه حتى قبل الاستقلال، ويواصل اليوم بثبات هذه السياسات بدعم من ولي العهد والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الذي يجسد طموحات المملكة الحديثة عبر رؤية 2030. واكدت ماثيوس على اهتمام كبير من الجانب الفرنسي بالبحرين وتطوير آلية العمل لاسيما ان الوفود المشاركة من بينها رجال ونساء اعمال بحرينيين في هذه الفعالية.