- في إطار مساعي وزارة العمل لفتح أسواق جديدة لاستقدام العمالة المنزلية وقَّعتْ السعودية مؤخراً «اتفاقيات ثنائية» مع كلٍ مِنْ جمهورية جيبوتي وجمهورية النيجر، ليصبح إجمالي الدول التي تم توقيع اتفاقيات ثنائية معها 7 دول وهي: الفلبين، والهند، وسيريلانكا، وبنجلاديش، والفيتنام، والنيجر، وجيبوتي! - كنتُ قد كتبت في هذا المربع قبل ثلاثة أعوام مستغرباً تجاهلنا للاستقدام من ضفاف نهر «الفولغا» وجبال «القوقاز» الروسيتين!، حيث إن لنا أخوات هناك يُمنّين النفس بزيارة بلاد الحرمين زيارة عابرة، فما بالك باستقدامهن هنا ليقضين أعواماً كـ «مساعدات ربة منزل!» بالقرب من الحرمين الشريفين، حيث يرى القلب المؤمن الذي يحب الله ورسوله في استقدامهن ما يسمى بـ«الأجر والغنيمة»، فإن كانت «مساعدة ربة المنزل» مسلمة وهو الأغلب فأخت يسر الله لها الحج والعمرة ومساعدتها وأهلها مادياً، وإن لم تكن مسلمة فقد حافظنا على صحتها بعيداً عن «الفودكا»! - هنا تكرار للطلب.. وتكرار طلب إفادة عن المبررات التي تمنع الاستقدام من هناك!، لاسيما أن هذه الدول تعرض خدماتها ووزارة العمل تتجاهل! - لا يجدُر بوزارة العمل تجاهل الاستقدام من دول مثل روسيا والبوسنة والهرسك وتركيا وكردستان!، هذه دول فيها أخوات لنا بحاجة لتكاتف وتعاون وتواصل بل إن كثيرات هناك بحاجة لمن يعلمهن دينهن.. فبالله عليكم يا أحبة.. ألا تدركون الفضل العظيم عندما نستقدمهن ونعلمهن أمور دينهن ونساعدهن على دنياهن ثم يعدن إلى أهاليهن وبلادهن «داعيات» وقد كسبن خيري الدنيا والآخرة؟!