عقدت اللجنة المحلية لانتخابات أعضاء المجالس البلدية في المنطقة الشرقية أمس اجتماعا موسعا مع إدارة التعليم في المنطقة الشرقية، وذلك بهدف التنسيق للعملية الانتخابية وتسهيل إجراءاتها، وبحث تبادل الخبرات بين الأمانة والتعليم، وكشف الاجتماع عن إنشاء 41 مكتبا للخدمات الانتخابية المساندة للرجال والنساء، بهدف دعم العملية الانتخابية، وسيكون مدعما بكوادر وظيفية مؤهلة ومدربة. وأوضح محمد الصفيان مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي باسم أمانة المنطقة الشرقية أن الاجتماع تطرق إلى عدد من المواضيع المهمة، لتسهيل العملية الانتخابية، التي ستنطلق أولى مراحلها مطلع شهر ذي القعدة المقبل. وكشف الصفيان أن اللجنة المحلية للانتخابات تعتزم إنشاء 41 مكتبا للخدمات الانتخابية المساندة للرجال والنساء، بهدف دعم العملية الانتخابية، وسيكون مدعما بكوادر وظيفية مؤهلة ومدربة، تكون مهامهم الأساسية مراقبة الحملات الدعائية للمرشحين، وأيضا مندوبين للجنة الفصل والطعون، إضافة إلى مأموري الضبط. وأشار إلى أنه سيتم إنشاء مكتب رئيسي للخدمات المساندة للانتخابات في مقر أمانة المنطقة الشرقية وسيكون مخصصا للنساء، إضافة إلى إنشاء 20 مكتبا للنساء، كما سيتم إنشاء 20 مكتبا للرجال، لافتاً إلى أن هذه المكاتب سيتم إنشاؤها للمرة الأولى في الانتخابات. وقال إنه خلال الاجتماع تم التنسيق مع إدارة التعليم في المنطقة لبحث تدعيم اللجان الانتخابية بعدد من الموظفين المساندين للجنة المحلية في الشرقية، إضافة إلى تجهيز مأموري الضبط، لضبط المخالفات والطعون الانتخابية. وتم أيضا خلال الاجتماع تحديد إحداثيات جميع المراكز الانتخابية ليتم وضعها على الموقع الإلكتروني الخاص بالانتخابات على موقع وزارة الشؤون البدلية والقروية، بهدف تسهيل وصول الناخبين إلى المقرات الانتخابية في جميع الدوائر الانتخابية، مضيفا أن الاجتماع بحث تبادل الخبرات بين الأمانة والتعليم، من خلال دعم اللجان العاملة بالكوادر العلمية المؤهلة بشكل عال، وخاصة في المراكز الانتخابية النسائية، لتسهيل عملية قيد الناخبين وتسجيل المرشحين والتصويت. من جهته قال عبد العزيز بن إبراهيم الحافظ مدير عام الشؤون الإدارية والمالية منسق اللجنة المحلية للانتخابات في أمانة المنطقة الشرقية، أن الاجتماع تطرق إلى التعاون بين إدارة التعليم والأمانة لتسهيل العملية الانتخابية، مبينا أنه سيتم خلال الفترة المقبلة عقد عدد من الاجتماعات بين الأمانة وإدارة التعليم، لبحث العديد من المواضيع المشتركة والمتعلقة بالانتخابات البلدية، مضيفا أن أمانة المنطقة الشرقية عقدت خلال الفترة الماضية عددا من الاجتماعات المتعلقة بالانتخابات البلدية مع عدد من الجهات الحكومية، بهدف الاستعدادات المبكرة قبل بدء العملية الانتخابية، بهدف تسهيل المراحل الانتخابية وآلية الاقتراع والترشيح، وكذلك تشكيل اللجان العامة. من جهته قال مسؤول في التعليم إنه ورد في دليل عمل اللجان المحلية للانتخابات التنسيق مع قطاع التعليم للاستعانة ببعض منسوبيهم للعمل في لجان الانتخابات موجهين وموجهات ومديرين ومديرات ومعلمين ومعلمات في المدارس، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون رئيس أو أحد أعضاء لجنة الانتخابات مؤهلا في تخصص الشريعة أو القانون. وبين المسؤول الذي فضل عدم نشر اسمه أنه سيتم اختيار رئيس وأعضاء اللجنة ممن يتسمون بالكفاءة والأمانة والالتزام بالعمل وتكون الأفضلية لمن يعملون في المقر المخصص لمركز الانتخاب وممن لديهم خبرات سابقة في الانتخابات البلدية، حيث إن هناك مقترحا من التعليم يتضمن أن يكون العاملون في مراكز الانتخابات 15 في المائة من الأمانة و15 في المائة من الإدارة و15 في المائة من مكتب التعليم و55 في المائة من المدرسة المقر الانتخابي. وأشار إلى إن هناك ضوابط أخرى لابد من توافرها في المرشحات والمرشحين للعمل في المقار الانتخابية أن لا يكون قد صدر بحق المتقدم للعمل في المقار تقصير في العمل خلال السنوات الخمس الأخيرة وأن لا يقل عمره عن 25 عاما، وأن لا تقل درجة تقويم الأداء الوظيفي للمرشح خلال العامين الماضيين عن 95 في المائة، وأن تتم التوصية على الترشيح من الرئيس المباشر، وأن لا يتجاوز غيابه خلال العام 3 أيام. وأوضح أن الأولوية ستكون كذلك لمن حصل أو حصلت على جائزة تميز الأداء على المستوى المحلي أو الوطني أو الدولي من خلال إحدى الجوائز المعتمدة من الإدارة أو الوزارة، تكون الأولوية للمكلفين بالأعمال القيادية مدير وحدة أو مدير إدارة.