صراحة وكالات : افتتح وزير الخارجية المصري سامح شكري الاثنين 8 يونيو/حزيران المؤتمر الموسع للمعارضة السورية الذي تستضيفه القاهرة على مدار يومين للتشاور حول سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وقال شكري إن الطائفية والتطرف في سوريا يهددان أمن سوريا والمنطقة مؤكدا أن بيان جنيف أساس الحل للأزمة السورية. وأضاف شكري أن مؤتمر المعارضة السورية المنعقد في القاهرة يهدف إلى بناء دولة تعددية. ويشارك في المؤتمر نحو 200 قيادي من ممثلي أطياف المعارضة السورية قادمون من تركيا، والعراق، ولبنان، وفرنسا، وسويسرا، بهدف العمل على إنهاء الأزمة ووقف إراقة الدماء والحفاظ على وحدة الشعب السوري. وعقد الاجتماع الأول للمعارضة السورية في القاهرة بين 22 و24 يناير/كانون الثاني الماضي، وكان من أهم نتائجه إصدار بيان القاهرة وتشكيل لجنة لمتابعة الاتصالات مع أطراف المعارضة السورية للإعداد لمؤتمر موسع ثان بالقاهرة.