المباراة يقسمها فتحي مبروك المدير الفني للأهلي إلى 3 حكايات، مجملهم ونهايتهم كانت تتويج الشياطين الحمر بفوز صعب ودرامي على الإفريقي التونسي في عقر داره. يقول فتحي مبروك: اللاعبون قدموا أداء رجوليا غير عادي في أرض الملعب. لهذا يجب أن أوجه لهم التهنئة والإشادة أمام الجميع. وأضاف مبروك تلك المباراة يمكن تقسيمها إلى 3 أقسام رئيسية. كلها صعبة، لكن نهاية تلك الأقسام كانت فوزا جميلا. الحكاية الأولى وصرح مبروك الجزء الأول الصعب في المباراة كان حين دخل في الأهلي هدفا مع بداية اللقاء. وتابع من الطبيعي أن تهتز ثقة لاعبي الأهلي في أنفسهم، لكن هذا لم يحدث. ظل الفريق قويا متماسكا ولهذا نجحنا في هذا الاختبار الصعب. الأهلي استقبلت شباكه هدفا في الدقيقة 6 من زمن اللقاء، لكن عماد متعب نجح في خطف التعادل مع الشوط الثاني بعد تمريرة رائعة من حسام غالي. الحكاية الثانية وأردف الحكاية الثانية كانت مع التبديلات الاضطرارية الصعبة. شريف إكرامي أصيب فخرج ودخل في مكانه أحمد عادل عبد المنعم. ثم خرج عماد متعب بعد دقائق من دخوله مستبدلا وذلك أيضا بسبب الإصابة. وبعد هذا التغيير وذلك حدثت كارثة أخرى وهي خروج محمد هاني مطرودا بعد ثوان معدودة من دخوله أرض الملعب. وعن ذلك علق مبروك هذا الأمر كان صعبا للغاية. لكن اللاعبون نجحوا في كل مرة طلبت منهم تغيير الخطة. وهذا كان التحدي الثاني أمامنا. الحكاية الثالثة أما التحدي الثالث فكان ركلات الترجيح. وقد صرح مبروك كان لزاما علي أن أتحدث مع أحمد عادل عبد المنعم حين دخل مكان شريف إكرامي. وأوضح كان صعبا لكن ضروريا أن أتحدث مع أحمد لمنحه الثقة، وقلت له أنت من ستصنع الفارق. وقد كان. عبد المنعم نجح لإبعاد ركلة جزاء ساعدت في فوز الأهلي 5-4 على مضيفه التونسي.