خرج فريقا النوايف وجنرز يونايتد بالتعادل الثاني في دورة «ناصر 8» وبهدف لمثله في المباراة الأولى لحساب المجموعة الرابعة، ليحصد كل فريق نقطة أولى في رصيده، وتقدم جنرز يونايتد بهدف عن طريق محترفه السعودي محمد الشمراني (22)، وأدرك النوايف التعادل عن طريق أنور عبدالله (45)، وأهدر النجم الدولي السابق محمود عبدالرحمن (رنغو) ركلة جزاء لفريقه الجنرز مع نهاية الشوط الأول. قدم الفريقان مباراة متكافئة المستوى تبادلا خلالها السيطرة على مجريات اللعب مع تبادل الفرص الضائعة وخصوصا في الشوط الثاني، وكان الجنرز بدأ المباراة بقوة مستغلاًّ تواجد نخبة جيدة من اللاعبين تتميز بالخبرة وفي مقدمتهم النجم الدولي السابق طلال يوسف وزميله محمود عبدالرحمن في حين تواجد جاسم الجبن وحمد السبع في خط الدفاع. ونجح الجنرز في افتتاح باب التسجيل بعدما وجد الشمراني نفسه في مواجهة صريحة مع المرمى وحارس المرمى ظافر محمد لم يتردد في إيداع الكرة في الشباك هدفا أول في المباراة (22)، وفي المقابل غاب النوايف عن البداية ويبدو أن غياب التفاهم والانسجام بين لاعبيه أدى إلى غياب الخطورة عن الفريق. وعاد النوايف إلى المباراة ومجرياتها مع نهاية الشوط الأول الذي شهد هدف التعديل بعد ركلة حرة مباشرة نفذها بإتقان اللاعب حسين علي (بيليه) على رأس اللاعب أنور عبدالله، ووضع الكرة في الشباك وسط غياب تام للاعبي ومدافعي الجنرز (45)، ومن هجمة سريعة وكرة طويلة واجه الشمراني المرمى وسط خروج خاطىء من حارس المرمى ظافر محمد الذي عرقل الشمراني، ولم يتردد الحكم نواف شكر الله في احتسابها ركلة جزاء تقدم لتنفيذها محمود عبدالرحمن لكنه سددها خارج المرمى (46). الشوط الثاني وتواصل الأداء سجالاً بين الفريقين مع هبوط واضح لمعدلات اللياقة لدى اللاعبين، وأهدر الفريقان جملة من الفرص الخطرة التي كان بإمكان واحدة منها ترجيح كفة أي منهما، وكانت أبرز الفرص المهدرة من جانب النوايف الذي أهدر له عطية محمد وحسين علي (بيليه) فرصتين ثمينتين، الثانية منهما وقفت العارضة للكرة. وفي المقابل، أهدر الشمراني ومحمود عبدالرحمن أكثر من فرصة ثمينة، أبرزها الفرصة الأخيرة في المباراة في الوقت المحتسب بدل الضائع والتي فضّل خلالها التمرير بدلا من التسديد، وانتهت المباراة بالتعادل العادل الذي كفل لكل فريق نقطة.الإصابات تضرب صفوف النوايف تعرض فريق النوايف لموقف صعب بتعرض اثنين من لاعبيه للإصابة الأولى منها كانت للمدافع حسن الموسوي الذي غادر أرضية الملعب في الدقائق الخمس الأولى من الشوط الثاني، في تبديل اضطراري لمدربه حسين العنزي. وكانت الإصابة الثانية للاعب راشد قمبر في الربع الأخير من المباراة وعلى رغم أنه ظل على أرضية الملعب إلا أنه كان بعيدا عن مجرياتها وظل واقفا غير قادر على أداء شيء، وكلتا الإصابتين كانت في العضلات ما يؤكد غياب الجانب البدني واللياقي لدى غالبية اللاعبين المشاركين في هذه الدورة.