هذه المقالة دعاية مدفوعة الأجر، لشركة خدمات طاااازة، أسسها الزميل (ياسر العمرو) ـ الوجه الوسيم لثقافةٍ ما دلَّها الحلا ـ على الهواء مباشرةً، في حلقة الجمعة الماضية من برنامجه (mbc في أسبوع)؛ عملاً باقتراح الأخخخ/ أنا، بعد أن سرد عليه وعلى (المشاهدينات)، و(المستمعاتين) تاريخاً من الغفلة، والهبل، والسذاجة، والدلاخة، والكماخة، التي لا يدرعم بها شعب (الفقاقيع) الأكبر من مقلبٍ، إلاَّ إلى أقلب منه؛ بدءا من تحقيق صحافيٍّ مميز، قام به لجريدة (المسلمون 1987)، الزميلان الرائعان: (أروى بنت محمد خير الغلاييني)، ودكتور الإعلام الآن (فهد الحويماني)؛ حيث تقمَّصا شخصية متسوِّلين، وجمعا في ساعاتٍ قليلة مبلغاً وقدره! وقد أثار التحقيق وقتها ضجةً أنستنا أن نسأل الزميلين ماذا فعلا به؟ لكن الدكتور (فهد) أصبح في بضع سنين، صاحب مركز تدريب شهير، يقدِّم دوراتٍ في تنمية الذات والقدرات، أشهرها: أطلق العملاق (صالح كامل) بداخلك!! أين وصلنا؟ آه.. وانتهاءً بمقلب (سارة إبراهيم) يا كبدي ... من الضحك طبعاً! واستباقاً للمقلب القادم؛ اقترحنا على (ياسر) أن يستثمر في (طيبة الشعب السعودي)، الذي يشكل حرف (الواو) أهمَّ مسلماته؛ فلا شيء يتحقق إلاَّ بالواسطة! وبما أنه (قصيمي) العم والخال، والحكمة الشهيرة تقول: استعينوا على قضاء حوائجكم بالقصمان! وبالمناسبة فقولهم بالكتمان: حديث موضوع! وبما أنه أيضاً شهير؛ فهو ـ في مسلَّمةٍ سعوديةٍ أخرى ـ لكل وزارةٍ وزير، ولكل إمارةٍ أمير، ولكل إدارةٍ مدير! ويتلقى يومياً، وفي هذه الأيام بالذات، مئات المكالمات من الموقنين بتلك المسلَّمة مثل: تكفى أنا تخرجت من الثانوية بتقدير (خلها مستورة)، وقدرات (بلاش إحراج)، أما التحصيلي فتكفى أبغاك تلغيه وتدبر لي بعثة لدراسة الطب في ألمانيا، أو إيرلندا، وممكن أتنازل وأوافق على أستراليا، المهم شهادة طب مزورة أصلية!! أو: تخرجت من الجامعة قبل (10) سنوات، ولم أجد وظيفة، فتكفى شف لي قبول في إحدى الكليات العسكرية بالثانوية! ولن يصدق أحدٌ ولا أربعاء أن إعلامياً شهيراً لا يجد واسطةً؛ ولكنه سيصدقه لو قال: أبشر ولكن (المعقِّب) يشترط مبلغاً! وما هو إلاَّ أسبوع ويفاجأ (الوليد بن إبراهيم) بـ(مردوخٍ) مطنوخٍ جديد ينافسه، بعد أن يغلق (توفيق الربيعة) شركة (تسليك الأمر) الوهمية!! نقلا عن مكة