×
محافظة المنطقة الشرقية

آبل تكشف رسمياً عن خدمتها لبث الموسيقى Music

صورة الخبر

كتب - أكرم الكراد: أكد عبدالرحمن محمد الخيارين الرئيس التنفيذي لشركة ودام الغذائية الرائدة في استيراد وتوزيع اللحوم وإدارة المقاصب ومنافذ البيع في قطر، على اتخاذ الشركة كافة التدابير اللازمة لاستقبال شهر رمضان الفضيل، عبر تكوين مخزون استراتيجي من الخراف الاسترالية بالإضافة إلى توفير الخراف العربية المنشأ والمدعومة لصالح المواطنين في إطار مبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة، محدداً بالتفصيل الكميات وبعض أنواع الحلال لموسم رمضان، وهي 200 ألف رأس استرالي، و10 آلاف رأس غنم سوري مستورد، و10 آلاف رأس غنم سوري محلي من العزب القطرية، و10 آلاف رأس غنم أردني، و5 آلاف رأس غنم هندي، و3 آلاف رأس عجل باكستاني، و5 آلاف رأس عجل صومالي، و5 آلاف رأس عجل سوداني. وقال الرئيس التنفيذي في كلمته خلال مؤتمر صحفي للإعلان وشرح مبادرة "الأغنام العربية المدعومة" التي أطلقتها وزارة الاقتصاد والتجارة، وتتولى إدارتها وتنفيذها شركة ودام، بأن التحضيرات لشهر رمضان لهذا العام، بدأتها "ودام" منذ وقت مبكر، خاصة أن هذا الموسم عادة ما يشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين على المقاصب ومنافذ البيع لشراء اللحوم، كما يرتفع الطلب في السوق المحلي على اللحوم ومنتجاتها، وعليه فقد قامت الشركة بالاستعداد لإخراج هذا الموسم بأعلى مستوى، وبما يرضي تطلعات المستهلكين الذين وضعوا ثقتهم في منتجات الشركة لما لمسوه من جودة ومستوى الخدمة والمنتجات التي توفرها. وأشاد الرئيس التنفيذي للشركة في هذا السياق بمبادرات وزارة الاقتصاد والتجارة المستمرة، والرامية إلى توفير كافة السلع والمواد الغذائية بأسعار مناسبة للمواطنين، موجهاً الشكر للوزارة على مبادراتها، خاصة المتمثلة في الشراكة مع شركة ودام الغذائية الطرفين من خلال المبادرة السنوية لدعم اللحوم والأغنام خلال شهر رمضان المبارك، والتي حققت قبولاً وترحيباً كبيرين من جانب المواطنين طيلة السنوات الماضية، مثمناً في كلمته الثقة التي أولتها الوزارة لشركة ودام الغذائية على إدارة مبادرة دعم الخراف العربية لعام 1436هـ وبيعها لصالح المواطنين، وكذلك وزارة البلدية والتخطيط العمراني على تعاونهم مع الشركة، متمنياً التوفيق للجميع لما فيه المصلحة العامة. كما أعرب الخيارين في بداية المؤتمر الصحفي عن بالغ شكره وامتنانه لسعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة لإصداره القرار الوزاري رقم (216) لسنة 2015 بتعيين الحد الأقصى لبيع 400 سلعة ومادة غذائية، وذلك اعتباراً من صباح الخميس المقبل وحتى نهاية شهر رمضان المبارك، وكذلك دعم أسعار الأغنام العربية المنشأ لصالح المواطنين لعام 1436هـ، وهو ما يؤكد الحرص عـلـى الـتخفـيف عـن كاهـلهم من أي تكاليف إضافية ترهـقهم لـشراء احتياجاتهم خلال هذا الـشهر الـفـضيل، مشدداً في الوقت نفسه على أن الدعم يثبت الأسعار ويعمل على إيقاف التضخم في أسعار اللحوم في السوق المحلي. وأشار الخيارين إلى أنه سيبدأ طرح الخراف العربية المدعومة اعتبارا من يوم السبت المقبل للثالث عشر من الشهر الجاري، في كل من مقصب الأهالي بمنطقة المعمورة ومقصب ساحة المزروعة، ومقصب الخور، ومقصب الشمال، موضحاً أن ساعات العمل اليومية للمقاصب ستكون من الساعة الـ 5 صباحاً وحتى الـ 5 مساءً. 10 آلاف رأس سوري محلي كذلك أعلن الخيارين عن مفاجأة سيتم تطبيقها ولأول مرة هذا العام، من خلال مقترح له يتمثل في مبادرة "ودام" لفتح المجال، لشراء الأغنام السورية المحلية من العزب والمزارع القطرية بهدف دعم الثروة الحيوانية، ولدعم المربين في هذا المجال، ولتشجيع الشباب القطري وأصحاب العزب والمزارع، حيث تقرر أن يتم الاستلام من العزب والمزارع القطرية لمدة "5" أيام من تاريخ 10 يونيو وحتى 15 يونيو 2015، كما تم تحديد شروط وضوابط لاستلامها، من قبل لجنه المعاينة و الفرز والاستلام، تضم اختصاصيين وأطباء بيطريين للكشف على الأغنام. على أن تكون خالية من الأمراض وصحتها جيدة، عمرها أقل من سنة، ألا يقل وزن الرأس عن "40" كيلو غرام، أن تكون الأغنام مجزوزة، ويتم الاستلام برقم البطاقة الشخصية القطرية. لافتاً في هذا السياق إلى أن "ودام" ستعمل على توفير عدد "10" آلاف رأس من الخراف السورية عن طريق المربين المحليين من أصحاب العزب والمزارع وسيتم ذلك بحسب نظام الشراء المتبع في الشركة حيث إن التقدم بعرض السعر لا يتم إلا بعد المعاينة واجتياز اللجنة الفنية المختصة، والتي تضم عدداً من الأطباء البيطريين للكشف على الخراف للتأكد من نوعها وسلامتها وأوزانها وأعمارها، كما أن الإجراءات ذاتها تخضع لها توريدات الخراف التي سيتم شراؤها من الموردين من خارج الدولة، وأضاف أن الشركة ومن خلال تعاقدها وعلاقاتها مع عدد من كبار الشركات والموردين ستوفر الكميات المرصودة في المبادرة. آلية المبادرة وحول آلية المبادرة نوه الخيارين إلى أن عملية الشراء ستكون وفقاً لآلية وضعتها وزراة الاقتصاد والتجارة، حيث ستوفر الوزارة قاعدة بيانات يتم على ضوئها وعبر المقاصب المشار إليها بتسجيل طلب الشراء، وذلك بعد إبراز أصل البطاقة الشخصية للمواطن، من خلال الكاونترات التي سيتم تخصيصها للتسجيل، لتحديد الصنف الذي يرغب المواطن في شرائه، وعدد الخراف بحسب المتاح وفقاً للمبادرة، وهي عدد "2" خروف عربي لكل مواطن، ليتم بعدها إصدار كوبون تسليم الخراف، وليتوجه بعدها إلى الحظائر التي ستتوافر بها كميات من الخراف المعروضة الخاصة بالمبادرة، والتي سيقوم بالاختيار منها ثم يتم إدخالها إلى المقصب لتتم بعد ذلك عملية الذبح. لافتاً إلى أن الهدف من تسيلم المواطنين الخراف مذبوحة لضمان عدم إعادة بيعها، والتأكد من وصول هذه السلع الإستراتيجية إلى الفئة المستهدفة ومستحقيها، بالإضافة إلى تطبيق آلية البيع المتفق عليها من خلال المبادرة. وتابع السيد عبدالرحمن الخيارين أنه سيتم توفير "30" ألف رأس من الخراف العربية المنشأ كما جاء في المبادرة، وبيعها لصالح المواطنين بأسعار مدعومة خلال شهر رمضان المبارك لسنة 1436هــ، وقال إن الكمية مجزأه إلى صنفين من الخراف العربية وهي "20" ألف رأس من الخراف سورية المنشأ، وسيكون سعر البيع "950" ريالا للرأس الواحد، و"10" آلاف رأس من الخراف الأردنية، وسيكون سعر البيع "850" ريالا للرأس الواحد، مشيراً في رده حول توقعات البيع لهذا العام، بأنه يتوقع زيادة المبيع لهذه السنة عن العام الماضي، ليصل إلى 25 ألف رأس، خاصة وأن العام الماضي شهد بيع أكثر من 20500 رأس من الأغنام المدعومة. وحول هذه المباردة أضاف الخيارين أن شركة ودام دأبت بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة وللسنة السادسة على التوالي في توفير الخراف العربية المنشأ بأسعار مدعومة لصالح المواطنين، وذلك مساهمة منها في تخفيف التكاليف المعيشية وفي توفير اللحوم خلال الشهر الفضيل بأسعار تنافسية، وكميات توازي حجم الطلب، وذلك سعياً وراء تحقيق استقرار السوق، والحيلولة دون غلاء الأسعار في وقت تعاني فيه بعض الأسواق الإقليمية شحاً في المعروض خصوصاً في مواسم ذروة الاستهلاك الذي بدوره يؤثرعلى الأسعار ويؤدى إلى ارتفاعها. وأكد الخيارين أن الخراف المدعومة ستكون متوفرة حتى انتهاء الكمية، التي وبحسب معدل البيع للأعوام السابقة ستكفي للفترة التي سيتاح فيها بيع المنتجات، داعياً المواطنين إلى اختيار الأوقات المناسبة عند رغبتهم في التوجه إلى المقاصب، خارج أوقات الذروة، والتي عادة ما تكون في الفترة الصباحية لتفادي الازدحام خاصة خلال الأيام الأولى من شهر رمضان.