نظمت وزارة الصحة متمثلة بلجنة التعليم الطبي المستمر بمنطقة دبي الطبية أمس ندوة طب الأسرة الرابعة للعام الجاري بالتعاون مع شركة باير تحت عنوان صحة الرجل في الرعاية الصحية الأولية بحضور ناصر خليفة البدور مدير منطقة دبي الطبية والدكتور عبدالعزيز الزرعوني نائب مدير منطقة دبي الطبية واللواء محمد احمد المري مدير الادارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، حيث كانت الندوة موجهة لأطباء الرعاية الصحية الأولية بدبي والامارات الشمالية وهيئة الصحة بالإضافة لأعضاء هيئة التمريض والصيادلة والفنيين. وتناولت الندوة هذا العام والتي توفر 4.5 ساعة معتمدة من إدارة التعليم الطبي المستمر مواضيع مهمة منها أمراض البروستاتا، ووجهة نظر بين الصحة النفسية وأمراض المسالك البولية، والعقم عند الرجال، وتحسين النتائج في أمراض الكلى المزمن، وتحسين وتطوير مهارات التواصل لأطباء الرعاية الصحية الأولية. وألقى د. عبدالعزيز الزرعوني، نائب مدير منطقة دبي الطبية، مدير مستشفى الأمل، كلمة في افتتاح جلسات الندوة أكد فيها حرص الوزارة على تفعيل دورها للوقوف على كل ما هو جديد ومفيد للممارسة العملية في القطاع الصحي، مواكبة للرؤية الاستشرافية لقيادتنا الملهمة والحكومة الاتحادية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ووفقاً لأهداف الوزارة المتطلعة إلى تقديم خدمات صحية شاملة وبأعلى المعايير العالمية ويأتي موضوع صحة الأسرة بما فيها الرجل ضمن أولويات التخطيط الصحي التي توليها القطاعات الصحية اهتماماً كبيراً تبعا للمهمات والاستحقاقات التي يضطلع بها الرجل في المجتمع. من جانبها قالت الدكتورة مريم شاكر استشارية طب الأسرة ومديرة مركز المحيصنة الصحي، ورئيسة لجنة التطوير والتدريب بالرعاية الصحية الأولية بدبي، تندرج هذه الندوة ضمن سعي الوزارة لتحقيق رؤيتها في توفير نظام صحي متميز يضمن الشمولية والفاعلية لتحقيق أعلى مستوى لصحة أفراد المجتمع، وتهدف ندوة صحة الرجل إلى تسليط الضوء على مستجدات الأبحاث الطبية الخاصة بصحة الرجل مثل التهاب البروستاتا والكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، وسلس البول عند الكبار، وأمراض الخصية والضعف الجنسي المرتبط ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون في الدم. ونوهت بالتجربة الرائدة لوزارة الصحة من خلال العيادة المتخصصة بصحة الرجل في مركز المحيصنة الصحي التي تساهم في الارتقاء بالتثقيف الصحي الوقائي وتوفير الأبحاث العلمية والدراسات الطبية المتخصصة من خلال تطبيق أحدث النظم والبرامج المتبعة في المؤسسات الصحية العالمية لتمكين الرجل من ممارسة حياته السليمة وتأدية التزاماته المهنية والأسرية والاجتماعية.