×
محافظة المنطقة الشرقية

بلدية الخبر تغلق 171 منشأة مخالفة وتصدر 3065 رخصة مهنية خلال 6 أشهر

صورة الخبر

المتابع لما يجري في الدول الغربية يمكنه ملاحظة تنامي ظاهرة الإرهاب من الإسلام "الإسلاموفوبيا" التي تتنقل من بلد لآخر دون توقف، وذلك بسبب كراهية الإسلام والمسلمين، وموقفها خصوصا مع تنامي ظاهرة هجرة العرب والمسلمين إلى بلاد الغرب بعد الأحداث الأخيرة في الدول العربية والإسلامية. ويبدو أن المحطة الأخيرة لظاهرة "الإسلاموفوبيا" كانت في ألمانيا، بعد أن سادت في أغلب الدول الأوروبية منذ زمن، فقد شارك آلاف بمظاهرة ضد من سموهم "طالبي اللجوء المجرمين" وضد ما وصفوه "أسلمة" البلاد. الحركات السرية التي تحكم العالم اليوم هي حقيقة لا يمكن تجاهلها. مع أن البعض يرفض وجود منظمات سرية تحكم العالم ويرفض فكرة وجودها تماما، كما أن "الإسلاموفوبيا" أصبحت ظاهرة وكل ما علينا هو أن ننظر من حولنا لنعلم حقيقة ما يجري في العالم، وكلما بحثنا بحيادية سنجد الحقائق كما هي عليه. لعل حقيقة خطاب ألبرت بايك أحد هذه الحقائق المخيفة التي تفتح أفقا مختلفا لحقيقة ما. كان ألبرت بايك عضوا بارزا في الحركة الانفصالية قبيل الحرب الأهلية الأميركية واشترك في هذه الحرب برتبة عميد. تنبأ ألبرت بايك شخصيا في 15 آب من عام 1871م بأن أولئك الراغبين في هيمنة عالمية غير منازع عليها سوف يثيرون أعظم انهيار اجتماعي عرفه العالم. وبالاقتباس من الرسالة التي كتبها والمحفوظة في المتحف البريطاني في لندن يقول بايك: "سوف نطلق العنان للعدميين والملحدين وسوف نثير انهيارا اجتماعيا عظيما. ونتيجة للرعب الذي سيسببه ذلك الانهيار فإن جميع الأمم سترى وبوضوح تأثير الإلحاد المطلق، هذا الإلحاد الذي سينظر إليه على أنه سبب الوحشية وسبب أغلب النزاعات الدموية. ثم سوف يُجبر الناس في كل مكان على الدفاع عن أنفسهم ضد هذه الأقلية العالمية من الثوريين العالميين وسوف يقضون على هؤلاء المدمرين للحضارة. أما الغالبية من الناس سيتم تحريرها من الوهم، والذين سوف تصبح أرواحهم ومنذ تلك اللحظة دون مرشد أو قائد وتتوق لمثل أعلى تقتدي به ولكن دون معرفة من تعبد، وحينها سيتلقى الجميع التعاليم التي سوف تظهر إلى العلن أخيراً. هذا الظهور سوف يكون نتيجة لحركة شاملة تأخذ مكان الديانات السماوية والعلمانية معاً، والتي ستقهر وتزول إلى الأبد". هذا الخطاب بالرغم من مرور قرن ونصف لا زال ساري النفاذ ويحتفظ بكامل هيبته السياسية والفكرية. بينما لم ننتج أكثر من ظاهرة "الإسلاموفوبيا" هنا وهناك.