العرب يعيشون هذه اللحظة التاريخية المفصلية الراهنة التي ستقرر إلى حد كبير مصير ومستقبل النظام العربي الرسمي والدولة العربية المعاصرة التي تشكلت في بدايات القرن العشرين المنصرم. السؤال المؤرق الذي يطرح نفسه بقوة: هل بالإمكان وقف حالة التدهور والتفكك السياسي والاجتماعي والثقافي والأمني، وتصدر الصراعات