بعد أن توج الهلال بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين، أصبح الحمل ثقيلا على الأمير نواف بن سعد المرشح لرئاسة نادي الهلال خلفا لمحمد الحميداني الذي تولى المهمة مؤقتا خلفا للمستقيل الأمير عبدالرحمن بن مساعد. وقاد الحميداني المهمة بنجاح، وحقق الأهداف التي رسمها مع المدرب اليوناني دونيس، بالحصول على المركز الثالث في دوري عبداللطيف جميل المؤهل إلى دوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة، التأهل إلى دور الثمانية من دوري أبطال آسيا في نسخته الحالية بالفوز على بيروزي الإيراني 3/0 إيابا رغم خسارته بهدف ذهابا، وتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين بعد الفوز على النصر بركلات الترجيح 7/6 إثر تعادلهما 1/1 في الأشواط الأصلية والإضافية، لتعويض عشاق النادي الألقاب التي تمردت عليه كلقب دوري أبطال آسيا على يد ويسترن سيدني الأسترالي، ولقب كأس ولي العهد إثر خسارته من الأهلي 1/2، إضافة إلى لقب دوري عبداللطيف جميل الذي ذهب إلى الغريم التقليدي النصر. وسيكون على عاتق الأمير نواف بن سعد الذي كان مطلبا هلاليا لتولي رئاسة النادي، رغم الرضا التام عن الحميداني، تجهيز الفريق الأزرق من جديد لبطولات الموسم المقبل، حيث سيكون أول أهدافه دوري أبطال آسيا، بعد أن بلغ مرحلة متقدمة فيه. وكان الأمير نواف بن سعد قد حرص على استقبال بعثة الهلال في مطار الملك خالد الدولي في الرياض بعد وصولها من جدة، احتفاء بتحقيق كأس الملك، ولا سيما أن الحميداني سيسلمه الراية.