×
محافظة جازان

وكيل إمارة جازان يعزي أسرة الشهيد الفيفي

صورة الخبر

مهمة جديدة يخوضها الأهلي يوم الأحد حينما يحل ضيفا على الإفريقي التونسي لمواجهته في إياب دور الـ16 من الكونفدرالية في ملعب رادس الذي يحمل ذكريات سعيدة للمارد الأحمر. وكان الأهلي قد تغلب على منافسه التونسي في لقاء الذهاب الذي أقيم الشهر الماضي بهدفين لهدف، بعدما استطاع تحويل تأخره إلى فوز هام قبل لقاء العودة. ويدخل الفريق الأحمر المباراة في غياب الرباعي حسين السيد، أحمد عبد الظاهر، مؤمن زكريا، ومحمود حسن تريزيجيه بسبب الإصابات، مع عدم سفر هندريك هلمكه ومحمد ناجي جدو لعدم قيدها إفريقيا. لكن في الوقت ذاته سوف يستعيد خدمات الموقوف محليا حسام غالي، بالإضافة لعودة حسام عاشور، والأهم هو ظهور عمرو جمال في القائمة لأول مرة منذ سبعة أشهر بعد شفائه من إصابته بقطع في الرباط الصليبي. ويستعرض FilGoal.com 4 تساؤلات للأهلي يلاقيها أمام الإفريقي. انتفاضة مبروك الأهلي مع فتحي مبروك المدير الفني يسير بخطى ثابتة، فالفريق يعرف كيف يحقق الفوز حتى لو كان في أسوأ حالاته مثلما حدث في لقاء الداخلية الأخير. ومنذ تولي مبروك مهمة تدريب الأهلي، فاز الفريق في ست مباريات وخسر مرة واحدة فقط، سجل 14 هدفا، وسكن مرماه هدفين فقط. هذا يعني أن الأهلي يسجل هدفين في اللقاء الواحد، ويعرف بعد ذلك كيف يؤمن مناطقه الدفاعية من أجل الخروج بانتصار. فهل يواصل الأهلي انتفاضته تحت قيادة مبروك ويحقق نتيجة إيجابية؟ عمرو جمال أخيرا عاد عمرو جمال للظهور في قائمة الأهلي بعد شفائه من الإصابة، وعانى المارد الأحمر من عقم تهديفي من لاعبي خط هجومه أثناء غياب المهاجم الشاب. وسجل هجوم الأهلي الذي يضم عماد متعب، أحمد عبد الظاهر، بيتر إيبي، جدو، وصلاح الدين سعيد 18 هدفا، فيما أحرز عمرو جمال وحده 11 هدفا، وهو ما يوضح قيمته الكبيرة لفريقه. ومع عودته للقائمة للمرة الأولى من المتوقع أن تشهد المباراة الدفع به حسب النتيجة وسير اللقاء، لكن طبيب الفريق خالد محمود أعرب عن تخوفه من مشاركة المهاجم الشاب في ظل الضغوط الكبيرة في تلك المواجهة حتى لا يتعرض لانتكاسة. فهل يغامر مبروك بإشراكه منذ البداية، أم يشارك من على دكة البدلاء حسب سير المباراة؟ ذكريات رادس السعيدة يحب الأهلي وجماهيره ملعب رادس صاحب الذكريات السعيدة بالنسبة لهم، حيث توج الفريق بلقب دوري الأبطال عام 2006 على حساب الصفاقسي بقذيفة محمد أبو تريكة التاريخية. ومرة أخرى توج بنفس البطولة وفي نفس الملعب بعد ذلك بست سنوات على حساب منافس آخر وهو الترجي. فهل تتواصل اللحظات السعيدة للأهلي في رادس مع منافس تونسي ثالث وهو الإفريقي هذه المرة؟ ذكرى عام 2009 السيئة يرى حسام البدري المدير الفني للمنتخب الأوليمبي والسابق للأهلي أن فريقه سوف يتأهل لدور المجموعات على حساب الإفريقي بعد التعادل الإيجابي بهدف لمثله. ويحتاج الأهلي للتعادل بأي نتيجة حتى يستطيع التأهل لدور المجموعات، وأي هزيمة قد تعصف به خارج البطولة ليستعيد ذكريات عام 2009 السيئة. ففي عام 2009 ودع الأهلي دوري أبطال أفريقيا من دور الـ16 على يد كانو بيلارس النيجيري، وتوجه للعب في الكونفدرالية ليواجه سانتوس الأنجولي. وحقق الأهلي فوزا مريحا في القاهرة بثلاثية دون رد، لكنه خسر بنفس النتيجة في الإياب وودع المسابقة بركلات الترجيح. فهل ينجح في تحقيق نتيجة إيجابية أمام الإفريقي مثلما يؤمن حسام البدري، أم تكون ذكرى سيئة في ظل انتفاضة الإفريقي بعد فوزه بلقب الدوري التونسي منذ عدة أيام؟