×
محافظة المنطقة الشرقية

أدبي الأحساء يختتم نشاطاته باحتفائية لأمير الشعراء

صورة الخبر

عندما اندلعت انتفاضة 25 يناير 2011 في مصر، كانت قلوب العرب جميعا تهفو إلى التغيير الثوري المنشود في مصر. ورغم أن الإخوان امتطوا الصهوة وركبوا الموجة متأخرين، إلا أن كثيرين من المصريين والعرب لم يمانعوا بوصولهم إلى الحكم عبر صناديق الاقتراع، وهذا ما حصل باعتبار أن الجماعة هي القوة الأكثر تنظيماً في البلاد. لم يطل المطاف بالإخوان حتى أظهروا في كل ممارساتهم في الحكم انهم يعملون لصالح الجماعة وليس للبلد. وفضلاً عن مخطط أخونة الدولة الذي ساروا فيه على نحو متسارع، وكأنهم يسابقون الزمن، أصدر الرئيس الأسبق محمد مرسي إعلاناً أسماه الإعلان الدستوري الذي حصّن بموجبه قرارات الرئيس من القضاء، ما يعني تنصيب نفسه إمبراطوراً لا يستطيع أحد أو أية مؤسسة، بما فيها القضاء، مساءلته أو محاسبته. تراكم أخطاء الإخوان وعلى رأسهم من فرزوه رئيساً لأكبر دولة عربية، أثارت حفيظة الشعب المصري الذي خرج في 30 يونيو 2013 في تظاهرات غاضبة تفوق في حشدها وزخمها تظاهرات 25 يناير 2011. وكان لا بد من تدخل الجيش لوضع الأمور في نصابها، فعزل مرسي وأطلق خارطة طريق بلغت ذروتها بانتخاب عبدالفتاح السيسي رئيساً للجمهورية. وها هو يكمل عامه الأول واضعا مصر على سكة جديدة.