استحوذت مجموعة سدكو القابضة الشركة الرائدة في إدارة الثروات الخاصة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، على 40% من أسهم شركة دنيا الأصواف للتجارة المحدودة “الشياكة”، الشركة العريقة في مجال أقمشة الملابس الرجالية الراقية والمتخصصة في تسويق وتصميم الأثواب الرجالية. ووقَّع الاتفاقية أنيس أحمد مؤمنة الرئيس التنفيذي لمجموعة سدكو القابضة ووليد علي الأنديجاني الرئيس التنفيذي لشركة دنيا الأصواف للتجارة المحدودة “الشياكة” في أحد معارض الشركة الرئيسة بمدينة جدة، وذلك في الأول من يونيو للعام 2015. ويتوقع أن تضيف هذه الشراكة دعماً قوياً لمستقبل “الشياكة” كشركة رائدة في مجال صناعة الأثواب السعودية. وسيتم أيضاً الاستفادة من استثمارات مجموعة سدكو القابضة وخبرتها في مجال حوكمة الشركات بما يسهم في دفع عجلة النمو الاستراتيجي للشركة. وأن هذا الاستثمار يتوافق مع النهج الاستراتيجي لمجموعة سدكو القابضة للاستثمار في مشاريع جديدة ومجدية في القطاعات التي تشهد نموا بالمنطقة. وتعليقاً على هذه الشراكة، قال أنيس مؤمنة:”الاستثمار في الشركات النامية وتوسيع محفظتنا من الاستثمارات المباشرة، جزءٌ مهمٌ في استراتيجيتنا الاستثمارية، الشراكة مع “الشياكة” مثال آخر لرغبتنا في توسيع محفظتنا الاستثمارية وخبراتنا نحو تحقيق نمو مستقبلي ومزيد من التقدم مع شريكنا الجديد”. وأضاف كذلك:” قوتنا في مجال حوكمة الشركات والتزامنا بمبادئ الشريعة دليل على القيمة العالية لمجموعة سدكو القابضة في اجتذاب الشركاء على الصعيد المحلي والإقليمي”. وأوضح مؤمنة قائلاً: “شراء حصص من أسهم “الشياكة” يستوجب على مجموعة سدكو القابضة الالتزام بتعزيز ثقة المساهمين ويمهد الطريق للنمو. وضعنا خطة في المجموعة لتنويع استثماراتنا في الأسواق المزدهرة. نحن واثقون بأن كلا الطرفين سيحققان إيردات عالية من خلال هذه الشراكة الفعالة بإذن الله.” وقال وليد الأنديجاني: “نحن سعداء بانضمامنا إلى مجموعة سدكو القابضة الشريك المثالي للنمو، حيث ستساهم الشراكة في إحداث نقلة نوعية في أعمالنا لمزيد من التوسعات المقبلة. شراكتنا مع مجموعة سدكو القابضة خطوة إيجابية وخيار مثالي”.وأضاف أيضًا: “أداء “الشياكة” الممتاز في السوق السعودية لأكثر من ثلاثه عقود كان كفيلاً بترسيخ مكانتنا في السوق السعودي، لنصبح اليوم الخيار الأول للباحثين عن الجودة والتصاميم المميزة. نحرص دومًا على تقديم الأفضل من حيث جودة المنتجات والتصاميم التي تلبي مختلف الأذواق في السوق”.