×
محافظة المنطقة الشرقية

الصالح : أغلقنا موضوع المعيوف ومواجهة فلسطين ستكون في الدمام

صورة الخبر

أبوظبي - رويترز: نقلت صحيفة الحياة أمس الجمعة عن وزير البترول السعودي علي النعيمي قوله إنه "مرتاح مئة في المئة" للوضع في سوق النفط فيما يتعلق بالعرض والطلب. وأبلغ النعيمي الصحيفة أن السوق تشهد زيادة في الطلب على النفط وتحسنا طفيفا في النمو العالمي وأن المعروض من الدول غير الأعضاء في أوبك قد تراجع. وقال "أنا مرتاح مئة في المئة لوضع السوق لكن الأسعار أمر آخر". وقال للصحيفة ردا على سؤال إن كانت العودة إلى مستوى 100 دولار للبرميل ممكنة "أقول للعالم لا تنشغلوا بالأسعار لأنها تحدد في السوق وهناك الكثير من المضاربين وفي السوق عناصر عدة والأسعار تتغير يوميا ارتفاعا وانخفاضا". وعما إن كانت السوق ستشهد عودة الأسعار إلى 100 دولار للبرميل من جديد قال وزير البترول السعودي "الله يعلم.. لا أحد يمكنه التنبؤ". وأوضح النعيمي سبب عدم قلقه من عودة النفط الإيراني والليبي إلى السوق والزيادة المحتملة في مستوى إمدادات العراق للسوق. وقال "أعرف قطاع تجارة النفط جيدا.. اليوم العالم يستهلك 93 مليون برميل يوميا وإذا أخذنا منها السوائل وغيرها يصل الاستهلاك العالمي إلى 75 مليون برميل يوميا ومعدل الانخفاض الطبيعي السنوي هو 10 في المئة ما يعني أن العالم يفقد كل سنة 7.5 مليون برميل يوميا فيكون تعويض هذه الكميات عبر حفر آبار جديدة". ودافع النعيمي عن قرار عدم خفض الإنتاج رغم تراجع الأسعار الذي أخذته أوبك خلال اجتماعها السابق في نوفمبر قائلا إنه كان مبنيا على أساس توقعات ثبتت صحتها. وفي ذلك الوقت قالت السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم إنها لن تخفض الإنتاج للإبقاء على الأسعار مرتفعة. وأضاف النعيمي أن الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى السعودية ما زالت عند مستوى 1.5 مليون برميل يوميا. وقال "النظام الأساس لقدرتنا الإنتاجية هو أننا نحتاج - إذا أردنا الصعود إلى 12 أو 12.5 مليون برميل يوميا وهي طاقتنا الإنتاجية - إلى 90 يوما كي نحرك آلات الحفر من اكتشاف وصيانة إلى حفر آبار جديدة لرفع الإنتاج وهو تقدير أجريناه في الماضي ولكن الكثير من الناس لا يريدون فهم ذلك ويدعون أن ليس لدينا طاقة إنتاجية عند هذا المستوى وهذا غير صحيح". وقال النعيمي عندما سئل ما إذا كانت المملكة قد زادت وتيرة الحفر "ما يقال ليس صحيحا.. في الواقع مستوى الانخفاض الطبيعي في الآبار السعودية هو الأقل في العالم ويراوح بين أربعة وستة في المئة".