1960 كان نهائي موسم 1959 – 1960 استثنائياً في كل شيء، فقد أسفر عن فوز ريال مدريد باللقب للمرة الخامسة على التوالي، مما جعل الفريق الملكي يتربع من دون منازع على عرش الكرة الأوروبية، كما أن نتيجة المباراة لم يتوقعها أشد أنصار الريال تفاؤلاً، أو أكثر عشاق إينتراخت فرانكفورت تشاؤماً، فقد كان الفريق الألماني في قمته، لكن الملكي فرض سطوته، ونجح في تحقيق الفوز بسباعية مقابل 3 أهداف لنظيره الألماني، مما يعني أن المباراة شهدت تسجيل 10 أهداف، وهو رقم ما زال صامداً حتى الآن، باعتبار المباراة الأكثر تهديفاً في تاريخ المباريات النهائية بالبطولة الأوروبية، كما شهدت المباراة توهجاً لافتاً من الثنائي المدريدي دي ستيفانو وبوشكاش، فقد سجلا معاً الأهداف السبعة في النهائي التاريخي. 1960 إذا كان الريال قد تمكن من سحق إينتراخت فرانكفورت الألماني بسباعية تاريخية في عام 1960، فإن نهائي 1994 شهد نتيجة كبيرة لا تتفق مع عصر الندية وتقارب المستويات بين عمالقة القارة العجوز، حيث فاز الميلان برباعية على البارسا في أثينا، وسجل الأهداف دانيلي ماسارو، ومارسيل ديساييي، وديجان سافيتشفيتش، ولم يكن الصراع داخل الملعب بين نجوم الميلاني والكتالوني، بل شهدت المباراة صراع العقول بين فابيو كابيللو ويوهان كرويف، وانتهي الحوار التكتيكي بتفوق كاسح للمدرب الإيطالي، والمثير في هذا النهائي أن البارسا كان مرشحاً للفوز بقيادة روماريو، فضلاً عن وجود غيابات مؤثرة في صفوف الميلان، خاصة ماركو فان باستن وفرانكو باريزي وبريان لاودروب، إلا أن بطل إيطاليا فعلها وسحق نظيره الإسباني. 1999 أكد السير أليكس فيرجسون، المدير الفني السابق لليونايتد، أن معجزة 99 هي الأكثر إثارة في مسيرته، فقد كان اليونايتد متأخراً بهدف أمام بايرن ميونيخ في نهائي دوري الأبطال، الذي أقيم بالكامب نو، وتم الإعلان عن الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، والذي قدره الحكم بـ 3 دقائق، أي أن المباراة وصلت إلى الدقيقة 90 والفريق الألماني متقدم، إلا أن تيري شيرنجهام وجونار سولشاير سجلا ثنائية تاريخية في الوقت الضائع، لينتزع اليونايتد أغلى ألقابه على الإطلاق، وأثار هدف سولشاير جنون الآلاف بالكامب نو، والملايين أمام الشاشات، لأنه جاء في الدقيقة 93، ليعلن الحكم عن نهاية المباراة المجنونة، والتي ابتسمت لبطل الوقت الضائع. ... المزيد