هدى جاسم، وكالات (بغداد) أعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس، أن قواتها الجوية بتنسيق مع «خلية الصقور» والاستخبارات العسكرية، وجهت ضربة استهدفت وكراً كبيراً لـ «داعش» في قضاء هيت، مسفرة عن مقتل قادة عمليات الأنبار، أبرزهم المدعو عطية أبو مريم الشامي مسؤول عن تفخيخ العجلات وصنع العبوات، وأبو منتصر الأنصاري الذي جهز الكثير من المفخخات التي تم تفجيرها في بغداد، إضافة إلى محمد الوهيبي الملقب «أبو حذيفة السعودي» مسؤول عن تفخيخ العجلات في الأنبار. في حين أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، مقتل 40 عنصراً قيادياً من «داعش» بالضربة الجوية التي استهدفت اجتماعاً للعديد من قادة التنظيم المتشدد غرب الرمادي. ووفقاً لبيان الوزارة، فإن من بين قتلى الضربة الجوية، مسؤول ما يعرف بـ «اللجنة الشرعية» في الأنبار فراس بصطام المحلاوي والملقب بـ «أبو بكر»، وخبراء المتفجرات براء الشامي الشيشاني الجنسية، وأبو حفص التونسي، فضلاً عن مسؤول مفارز الانتحاريين في قضاء هيت أبو عائشة السعودي، وأبو هاشم السوري خبير تصنيع العبوات الناسفة. من ناحيته، أعلن نعيم الكعود رئيس مجلس شيوخ وعشائر الأنبار المقاتلة ضد الجماعات الإرهابية أمس، عن قصف طيران التحالف الدولي لرتل تابع لـ «داعش» كان يتحرك بزي «الحشد الشعبي»، أثناء محاولتهم الاقتراب من منطقة السكران ناحية بروانة التابعة لقضاء حديثة غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار، ما أدى لمقتل العشرات منهم وحرق وتدمير عجلات الإرهابيين قبل وصولهم إلى المنطقة. من جهة أخرى، أفاد المتحدث العسكري باسم «الحشد الشعبي» كريم النوري مقتل القائد البارز في «داعش» المدعو أبو شامل الشيشاني خلال المعارك الجارية بقضاء بيجي، مبيناً أن مسلحيه بدأوا بتحرير حي التأميم في قضاء المدينة النفطية ويتقدمون نحو مركز القضاء، مؤكداً أن «قضية بيجي قد حسمت وما تبقى هو عمليات التطهير». وقال قائمقام بيجي محمد محمود إن القوات العراقية تمكنت أمس، من السيطرة على مسجد الفتاح أكبر مساجد بيجي والذي يقع وسط المدينة.