كشف عدد من المواطنين في منطقة الباحة أن الحملات التفتيشية ساهمت في توفر العديد من الفرص الوظيفية للمواطنين، داعين إلى ضرورة مواصلتها حتى تصبح جميع أوضاع الوافدين نظامية. وأوضح علي محمد هندي أن الحملات الأمنية التي قامت بها إدارة شرط مناطق المملكة عموما والباحة على وجه الخصوص في متابعة العمالة الوافدة تعد أفضل علاج للقضاء على المخالفين لنظام الإقامة وهذا يعود بالفائدة لشباب الوطن في إيجاد فرص وظيفية أكثر. وقال علي أحمد سعدي: كانت المهلة كافية أمام أصحاب الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص، حيث إن المهلة كانت تقريبا 6 أشهر وكانت بعض الأيام لا يوجد بها مراجعون في الإدارات المعنية كالجوازات ومكتب العمل والعمال. وقال فهد خميس سعيد: إن السيطرة على العمالة المخالفة من العمال والخادمات كان لها أكبر الأثر في الحد من العمالة المخالفة التي كانت تجوب الشوارع والأحياء. وذكر كل من معتز عبدالقادر هندي وأحمد بركات أن أسواق الباحة وحلقة الخضار كانت تعج بالعمالة والآن أصبح كلهم من أبناء الوطن وهذا من الأمور الإيجابية للقرار.